ملكة جمال العالم الهندية ايشوريا راي تتخلى عن قضيّتها

ايشوريا راي تنتقد العرق الأسود

ايشوريا راي تنتقد العرق الأسود

> ملكة جمال العالم آيشوريا راي تسيء للعرق الأسود، وتتخلى عن قضيتها حول عمالة الأطفال

ias

بعد عودتها لعالم التمثيل، قامت ملكة جمل العالم السابقة لعام 1994 والممثّلة الهنديّة آيرونا شوبرا بخطوة ناجحة جدّاً في فيلم جازبا، الذي كانت تتشارك فيه البطولة مع ايرفان خان، ولكن دور المحامية في الفيلم لم يساعدها أن تدافع عن نفسها بسبب الإنتقادات اللاذعة التي تعرضت لها ملكة الجمال العالميّة، والسؤال لماذا انتقدها جمهورها؟

قامت ملكة جمال العالم السابقة، بإعلان لمجوهرات كاليان العالمية، وانتشرت صورها على مواقع التواصل الإجتماعي، لكنّ المشكلة كانت في إحدى الصور التي تجلس فيها آيرونا شوبرا بشكلٍ إمبراطوري، وتقف إلى جانبها فتاة صغيرة من العرق الأسود حاملتاً المظلّة للإمبراطورة أيرونا شوبرا.

لاقت هذه الصورة انتقادات بشكلٍ كبير، شملت الرأي العام العالمي، وبالأخض محبّي النجمة آيشوريا راي من العرق الأسود، وعبّر هؤلاء عن إحباطهم واستيائهم من هذه الصورة منتقدين الفكرة التي تقدّمها النجمة عن ذووي البشرة السوداء، وكأنّها مازالت تعتبر أنهم أقل شأناً من سائر الأعراق.

رغم أنّ آيشوريا راي كانت من الأشخاص الذين يكافحون في سبيل المساواة، إلّا أنّها قامت بعمل غير مقبول هزّ مشاعر قسم كبير من جمهورها، فهي التي كانت تطالب في المساواة بين مختلف الأديان والأعراق عندما انتخبت ملكة جمال العالم عام 1994، تتخلّى عن قضيّتها أمام بعض المغريات السخيفة.

طلب عدد كبير من المدافعين عن المساواة بين الاعراق، من مجوهرات كاليان أن تتوقّف عن عرض هذا الإعلان الشبيه باللوحات الأوروبيّة القديمة التي كانت ترسم في القرن السابع عشر عندما كان العرق الأبيض يستعبد "السود".

لم تحرّك الملكة راي ساكناً أمام إنتقادات محبّيها، وكذلك شركة كليان، ومازالوا مستمرّين بعرض الإعلان. يبدوا أن هذه النجمة العالميّة كانت تتمتّع بنضجٍ وإنسانيّة في شبابها أكثر من اليوم، فمراهقة أمس أضحت اليوم امرأة في الـ 41 من عمرها تبيع قضيّتها ببعض الإعلانات الرخيضة، هل كان كلامها في مسابقات الجمال مجرّد كلام، أمّ أنّ جمالها ومفاتنها كانت تغطي أرستقراطيّتها النافرة؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية