الراجحي في قصة مؤثرة: كنا نعيش على الكفاف ونأكل من بقايا الرز!

سليمان الراجحي

سليمان الراجحي

إذا كنت تعتقد أن حياتك صعبة إسمع هذه القصة الجديدة التي رواها ملياردير سعودي: تقشعر لها الأبدان بكل ما للكلمة من معنى.

إنه أحد أغنى أغنياء السعودية بإرادته وأفقرها في الوقت عينه بإرادته أيضا. لطالما اختلفت قصة سليمان الراجحي عن الجميع وكانت الأكثر تأثيرا لكنه ما زال يفاجئنا بروايات غير اعتيادية".

ias

تحت عنوان "لن تكون الحياة كلها نعيما" نشر رجل الأعمال السعودي مقطعا صوتيا يروي فيه قصة حزينة من القصص المؤلمة التي مرّ بها في حياته.

يقول الراجحي "في صغري أصيب أبي أكثر من مرة بانكسارات في مزرعته وفي تجارته ورحل في طلب الرزق".

بقي الراجحي في منطقة البكيرية في القصيم بينما رحل أبوه مع أخويه صالح وعبدالله يطلبان العلم والفقة في العاصمة الرياض.

يحكي هنا جملة مؤثرة جدا وهو الذي كان في السادسة من عمره "كنا نعيش في البكيرية على الكفاف ومن فوق كثبان الرمل نترقب القوافل القادمة لعل في أحدها ما كان يرسله أبي من بقايا الرز الذي كانوا يأخذونه مطبوخا ثم يجففونه ويرسلونه".

لكن ما جعله يشعر بالرضا والإطمئنان هو بعد الله والدته التي كانت "شديدة التدين والصبر" وفي الوقت عسنه "كانت كريمة فمع حالنا هذه كان لا تضن على جيراننا لتشركهم معنا الزاد".

لا يخال لك أبدا أن هذا الطفل أصبح أحد أهم رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، لكنه خرج بخلاصة تعطي الأمل لكل من يعتبر نفسه أنه في ضيق فقال "إن ظروف الحياة القوية؛ ربما أخرجتك قويا!".

إقرأ أيضا: أثرياء عرب ومن حول العالم حرموا اولادهم ووهبوا الفقراء!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية