غموض مريب حول وفاة نجل طلال سلامة: 5 دلائل تكشف أن القصة ناقصة

الفنان طلال سلامة ونجله أحمد

الفنان طلال سلامة ونجله أحمد

فجع الوسط الفني العربي بوفاة نجل الفنان السعودي طلال سلامة أحمد، وانهالت التعازي على والد الفقيد.

فجأة، أتى نبأ وفاة أحمد البالغ من العمر 16 عاماً كالصاعقة على العائلة. أحمد شاب يافع لم يتوقع أحد أن يغادر هذه الحياة في المدى القريب لدرجة أن خبر وفاته صدم الكثيرين.

ias

وكان أحمد تعرض إلى حادث دهس أمام أنظار والده عام 2010 حين كان يصطحبه من مدرسته ليدخل الابن في غيبوبة طويلة منذ 8 سنوات، دفعت بـ"سلامة" إلى ابتعاده لفترة عن الفن. فور انتشار الخبر، بدأ فنانون ووجوه إعلامية من الخليج العربي يعزون الفنان ويسألون الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته والصلاة عليه كانت في المسجد النبوي الشريف والدفن في مقبرة بقيع الغرقد.

من بين هؤلاء الفنانين عبد المجيد عبدالله وعبدالله الرويشد وبلقيس وديانا حداد وعبادي الجوهر وراشد الفارس وغيرهم.

إلا أن غموضا يلف ظروف وفاة هذا الشاب اليافع، إذ قيل في البداية على مواقع سعودية وخليجية أن السبب هو الغيبوبة "التي مرّ بها منذ حوالى 8 سنوات" وهي التي أدت إلى وفاته اليوم. لذا، هناك تساؤلات وأخبار تدحض هذه الرواية. وبغضّ النظر عنها، نعتبر ما حدث مصاباً جللاً وفاجعة كبيرة راجين من الله منح أهله الصبر والسلوان. 

1- نشر موقع "أخبار 24" خبرا مفاده أن أحد أقارب الفنان طلال سلامة أوضح أن أحمد أفاق من غيبوبته بعد أشهر وعاد لممارسة حياته بشكل طبيعي 

2- بعض المصادر تشير إلى أن الغيبوبة طرأت على حياة أحمد منذ 8 سنوات ومصادر أخرى تقول أن الحادث حصل عندما كان عمره 10 سنوات وهو الآن وافته المنية على عمر 16 عاماً ما يدل على تناقض في الروايات المتناقلة عبر أكثر من موقع 

3- إن الفنان طلال سلامة خرج بأغنية لمحبيه منذ أسبوع بعنوان "عيني عينك" وتم نشرها بتاريخ 21 نوفمبر عبر حسابه الشخصي على موقع "يوتيوب" ما يدل على عودته للساحة الفنية

4- أحد الحسابات بمعرّف "Hanan" على موقع "تويتر" قال أن حادثاً ما حدث داخل مخ الفقيد وهذا هو سبب الموت، علما أنه لا يمكننا التأكد من صحة هذه الرواية ولا نزعم صحتها.

5- أحد الحسابات الأخرى أكدت تواجد أحمد "في التمرين الأسبوع الماضي وما فيه إلا العافية"، علما أن حسابات أخرى أكدت أنه "لاعب" من دون ذكر نوع الرياضة التي يلعبها. 

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية