على الرغم من الإنتقادات الكثيرة التي تطالها والتهديدات التي تتلقّاها بـدخولها السجن بسبب ابتذالها وفسقها وعريها، لا تريد سما المصري على ما يبدو العدول عن خطواتها الناقصة هذه والتوقف عن إثارة البلبلة بهذه الطريقة وهذا الأسلوب أو إثارة استهجان الجمهور وسخطهم، هم الذين لم يعودوا يتقبّلون هكذا إباحية وهكذا إغراء يستطيع أن يراها أياً كان، صغيراً كان أم كبيراً.
وحتّى إذا تعلّق الأمر ببلدها الأم فهي جاهزة لتتعرّى وتكشف النقاب عن مفاتنها وتضاريسها، إذ عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي انستقرام سارعتسما المصري واحتفالاً بفوز المنتخب المصري على المغربي في رياضة كرة القدم إلى التعبير عن فرحتها وابتهاجها من خلال صورةٍ بدت فيها عارية بالكامل وهي تغطّي ثدييها بيديها لكي لا يظهرا بطريقةٍ جليّةٍ وواضحةٍ أمام الكاميرا.
إخلالٌ للآداب العامّة والأخلاق الحميدة والحسنة بكل ما للكلمة من معنى، هذا ما يسعنا اليوم أن نقوله أو أن نؤكّده أمام هذه الإثارة اللاحدود لها، هي التي وخلال ظهورها مرّةً في برنامج "نفسنة" أكّدت أنّها مقتنعة مئة في المئة بكل ما تقوم به ولا تعتبر صورها هذه مثيرة للجدل والتساؤلات طالما أنّها لا تؤذي أحداً بها ولا تتطاول على أحد عن طريقها.
وطالما أنّها مقتنعةٌ بأنّ صورها عادية ولقطاتها بسيطة فهذا يعني أنّها لن تتوقّف أبداً عن إثارتنا بها وبهذا الشكل، وما يؤكّد أيضاً أنّنا سنستمر في مشاهدتها تخلع ثيابها أو تستمتع بوقتها في الجاكوزي وهي عارية أو شبه عارية، ولو أنّها تحاول أحياناً القيام بالأعمال الخيرية بحجّة تحسين صورتها أمام أحبابها فهذا لن يجعل الروّاد يغضّون النظر عن قلّة الأخلاق التي تجسّدها أمامهم.
فما معنى أن تقف أمام المرآة وهي عارية الصدر؟ وما المغزى من التمايل أمام الكاميرا في الحمّام وهي تستعد للإستحمام؟ وما الهدف من التقاط صدرها بيديها اعتقاداً منها أنّها تحتشم بهذا الأسلوب؟ هي كلّها أسئلة نطرحها اليوم عليها بطبيعة الأحوال وننتظر منها الإجابة عنها ليس بالكلام والتصاريح النارية الإستفزازيّة التي تنطق بها بين الحين والآخر إنّما من خلال وضعيّاتٍ رصينة ومتّزنة تتّخذها وتبدأ في اعتمادها لتُنسي الجميع إباحيّتها العفوية وفسقها الإعتيادي.
