أثارت ممثلة كويتية جدلا كبيرا في الأوساط العربية والخليجية بعد فضحها على العلن عن رسالة من "وزير" يطلب الزواج منها، ثم اعتذرت عن اللغط الذي سبّبته. ما هي القصة الكاملة؟
عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستقرام" أطلت الممثلة آمنة الكندري مع زوجها لتروي للمستخدمين والإعلام رواية غريبة.
بلغة الواثقة من نفسها و المرتاحة على معلوماتها، تعطي الكندري الكلام لزوجها الذي يبدأ "أنا أتكلم بخصوص الوزير الذي خاطب زوجتي حبيبتي وطلب منها الطلاق مني كي يتزوجها في السر ويسكنها في منزله". كما توجه لهذا الوزير المجهول بالقول "أنت تريد من امرأة أن تطلق زوجها من أجل أن تتزوجها بالسر"، مستغربا كيف أن رجلا في منصب يحب أن تقتدي به الناس يقوم بهذا التصرف "من أجل شهوته".
أما الزوجة الممثلة، فرفعت السقف وقالت أنها لن تذكر إسم الوزير من أجل بيته ولكنها ستتخذ إجراء قانونيا إذا لم يعتذر. الفيديو لم يمر مرور الكرام بل حصل على 30 ألف مشاهدة عدا آلاف المشاهدات من نسخة المتداولة، إذ أن فضح العلاقة بين الفنانين والممثلين أمر نادر جدا.
الإعتذار والتوضيح.. والتراجع؟!
أمام هذه الضجة سارعت الكندري إلى التوضيح أنه الوزير ليس كويتيا أو خليجيا، مشيرة في حديث لصحيفة "الراي" إلى أن الشخص دخل عليها عبر "إنستقرام" تحت مسمى "وزير وعنده فلوس ومنصب رفيع" لكنها لم ترَ أن لهجته كويتية.
وفيما اعتذرت عن أي إساءة سببتها للكويتيين والخليجيين، كشفت أنه ورد إإليها استدعاء من إدارة المباحث الإلكترونية، وسيتم التحقيق معها.
كما بدأت الكندري ما يشبه لفلفة الأمر بقولها أن هذا المجهول قال كلامه ولم يترك لها مجالا للرد ولا حتى تصوير المحادثة بل حظرها على الفور، ما استدعى تصويرها هذا الفيديو "الذي كان بمثابة ردة فعل لا إرادية دفاعاً عن نفسي" كما تقول. في الإطار عينه نفت ما يتردد عن تعرضها لضغوطات لنفي الحادثة، لافتة إلى أنها "لم تتعرض لأي ضغوط، وأن القضية بسيطة ولم تتصور أنها ستصل إلى هذا الحد بالرغم من مطالبة الكثيرين من المتابعين بأن تفضح هذا الوزير المجهول".
