في خطوة مفاجئة ولا نعهدها كثيراً في الاعلام العربي، قام الاعلامي المصري عمرو أديب بتقديم استقالته مباشرةً على الهواء وذلك أثناء عرض برنامجه "كل يوم".

وقال اديب الذي كان واحداً من بين الاعلاميين الذين التقوا ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان أثناء زيارته لمصر، انه سيترك القناة في 15 مايو القادم، شارحاً أنه تقدم بطلب رسمي للرحيل قبل 7 أشهر الّا أن القناة طلبت منه التريث لحين حلِّ بعض المشكلات الخاصة بها، وانتهاء الانتخابات الرئاسية المصرية.
أديب الذي تحدث عن استقالته في فيديو استمر نحو 10 دقائق، عبر عن سعادته بهذا القرار، لافتاً إلى أنه ليس بسبب مشكلة سياسية أو مشكلة مع إدارة القناة، لكنه يريد أن يترك مكانه إلى مذيع آخر يأخذ حقَّه من الشهرة والعمل بالمجال، مثلما فعل هو لأكثر من 22 عاماً، مشيداً بالنجاحات التي حققها برنامجه على الصعيد الجماهيري والاعلاني.
كما لفت أديب الى ان مغادرته للبرنامج ستأتي بعد أيام قليلة من عرض مقابلة أجراها مع لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح.
ما هي وجهة أديب القادمة؟ استقالة أديب تركت ابواب التكهنات مشرعة حول وجهته القادمة، خصوصاً أنه لم يصرح عنها، واكتفى بالقول بأنه سوف يأخذ وقت من الراحة ولا يوجد شيئ قادم.
الّا أن صحيفة "الوطن" المصرية قالت أن أديب سيذهب الى قناة جديدة من مملوكة من قبل رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية المستشار تركي ال الشيخ، الذي ينوي انشاء شبكة قنوات تلفزيونية في القاهرة في الفترة المقبلة، وسيقدم أديب برنامجاً عبرها.

تجدر الاشارة الى وجود علاقة قوية بين ال الشيخ وعمرو أديب الذي ظهر في عدة مرات رفقة المستشار السعودي، بينها فيديو انتشر كثيراً على مواقع التواصل تحدث فيه أن آل الشيخ عقب تعيينه رئيسا فخرياً لنادي الاهلي المصري داعياً اياه الى الاستثمار في نادي الزمالك الذي يشجعه.