الأمير النائم يصل مفترق طرق محزناً.. هل تنتهي قصة النضال؟

الأمير الوليد مع الأمير خالد

الأمير الوليد مع الأمير خالد

إذا كنت تبحث عن الأمل فلت تجده إلا عند قلة من الناس ولعل أبرزهم الأمير خالد بن طلال الذي يروي لنا منذ أكثر من 11 عاما قصة حب لامتناهية مع ابنه الوليد.

هو الأمير الوليد أو كما أصبح لقبه"الأمير النائم"في غيبوبة منذ عام 2005، لا تنفك تفاصيل حياته الغائبة والمنعدمة تبهر السعوديين والخليجيين بشكل شبه يومي.

ias

السبب وراء ذلك هو السبب هو رسائل نصية يوجهها والده الأمير خالد إلى "محبيه" كما يسميهم، وفي كل مرة تنال الرسالة مئات المشاركات والتعليقات.

أما الجديد فهو وصول الفريق الطبي المؤلف من ثلاثة جراحين أمريكيين وجراح إسباني ليل الأربعاء إلى المملكة بغية إجراء عملية في الرأس.

لكن بعد الفحص الذي قاموا به تبين أن "المنطقة شديدة الإلتهاب" بحسب ما يروي الأمير خالد على موقع "تويتر" وأصبح إجراء عملية في المرحلة الحالية أمر في غاية الخطورة.

ما الحل؟

هذا الفريق الجديد الذي حلّ محل فريق طبي ألماني كان قد رأى أن الأمل ضئيل جدا بشفاء الأمير الشاب، كان متيقنا من أن الإلتهابات كبيرة جدا.

لذلك بدأ الآن باستخدام علاجات خاصة وأحضر معه من الولايات المتحدة أدوية مضادة للإلتهاب سيتم حقن جسم الأمير بها لمدة شهر "أو حتى أكثر" حتى يتقلص إلى أقصى درجة ممكنة.

الأطباء عادوا إلى بلادهم لكنه في تنسيق تام مع المستشفى التخصصي في العاصمة الرياض قبل عودتهم من جديد، فهل ستنتهي قصة الأمير سلبا أو إيجايا قريبا وهل سيولد إيمان والده بالله حياة جديدة له؟

إقرأ أيضا: سأله طبيب لماذا لا يسحب أجهزة ابنه ليموت.. ردّ الأمير جعله يعتذر فورا!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية