فيديو تقشعر له الأبدان.. "الأمير النائم" يتحرك للمرة الأولى منذ 11 عاما!

الأمير السعودي يتحرك (يوتيوب)

الأمير السعودي يتحرك (يوتيوب)

هي مشاهد تقشعرّ لها الأبدان بكل ما للكلمة من معنى. تخيّل أنك تنتظر مبادرة لمدة 11 عاما ويصلك الجواب فكيف الحال إذا كانت رسالة أمل من الإبن الغالي إلى والده الذي يصبر بألم لآلاف الساعات.

لا ينفكّ الأمير خالد بن طلال يفجّرالمفاجآت واحدة تلو الأخرى عن حالة نجله الوليد الراقد في غيبوبة منذ 11 عاما إثر حادث سير قوي وسقطة قاضية على الأرض.

ias

منذ أيام كتب الأمير عبر حسابه الرسمي لة موقع "تويتر" مناجيا القدير "يا الهي يا مجيب الدعوات يارحمن يارحيم ياذا الجلال والإكرام .. يا من له ما في السموات والارض .. اللهم اشفي (إشفِ). حبيبي الوليد وجميع مرضى المسلمين".

دعوة تكاد تكون يومية للأمير كما كادت أن تكون عادية لو لم يتبعها شريطان شكّلا ما يمكن أن نعتبره أهم محطة في حياة الأمير الوليد.

الشريط الأول يظهر تجاوب الوليد مع طبيبه محمد عبدون بتحريك كتفه 3 مرات وسط ذهول الأخير ودعائه لله بالشفاء.

في الفيديو الثاني ما زالت محاولات عبدون مستمرة: "يلا أبو خالد" ثم يحرك للمرة الأولى ثم الثانية وحتى السادسة.

فور النشر، ما لبث أن حصل الشريطان على آلاف المشاركات والتعليقات فكتب أحد الحسابات "اسأل الله العلي القدير أن يرفع عنك ويشافيك ويجبر خاطر والديك واسأل الله العلي القدير أن يشفي ويرفع عن كل مريض بحوله وقوته وقدرته اللهم آمين".

لم يعلم ما هي التأثيرات الإيجابية المحتملة لهذه الحركات خاصة أن الأمير الوليد – وهو للمناسبة إبن شقيق الأمير الثري الوليد بن طلال – يتحضّر لإجراء عملية جراحية بالرأس الشهر المقبل.

أما المعلوم الوحيد فهو أنه يعاني نزيفا في الرأس على عكس ما حصل معه عام 2006 إذ أنه عندما نزل من سيارة "هامر" خرج من فتحة السقف وسقط على رأسه. حينها لم ينزل الدماء. أفاق بعض الشيء ثم دخل في الغيبوبة الطويلة.

إلا أن أبيه ومنذ ذلك العام الأليم لا يكف عن الدعاء فيما تنهال عليه كلمات التضامن من كافة أبناء بلده حتى وصلته ذات مرة قصيدة من شاعر ينطق فيها بلسان نجله النائم، تقول في أحد أبياتها "صبرا أبي صبرا حبيبة نبضتي أمي ففي الصبر الجميل تلاقي".

إقرأ أيضا: سأله طبيب لماذا لا يسحب أجهزة ابنه ليموت.. ردّ الأمير جعله يعتذر فورا!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية