يا "ستاربكس"، هذا ليس إسمي. قد ترى هذا التعليق فوق صورة كثيرا عبر حسابات مواقع التواصل. عادة ما تلاحظ ذلك، لا تأبه للأمر، ثم تجلس أمام طاولة معينة وتبدأ بتبادل الحديث مع أصدقائك.

في الحقيقة إن موظفي "ستاربكس" ليسوا أغبياء وليسوا ممن لا يتقنون اللغة العربية أو الإنجليزية أو غيرها، لا بل إن غابيتهم من المتعلمين ومن طلاب المدارس والجامعات.
إنما هذا المطعم يعتمد حيلة تعتبر سياسة تسويقية فاعلة يبدو أنها نجحت، وما زالت، عبر السنوات والدليل ما نراه بشكل شبه يومي على مواقع التواصل.
عندما تطلب مشروبا معينا من الموظف، يسألك عن إسمك. يكتبه هو بطريقة خاطئة. تستغرب أنت الأمر وتنشر الصورة على "فيسبوك" أو "تويتر" أو "إنستقرام" أو أي من حسابات على الشبكات الإجتماعية.

أنت تنشر الصورة بنية الإستهزاء من الموظفين لكن بهذه الطريقة تنتشر صور مختلف مشروبات "ستاربكس" ويبدأ مشاهدوها بسؤالك عن إسم هذا المشروب.
هذه الطريقة تؤمن إعلانات بطريقة مجانية للشركة بدون أن تعلم، علما أن تكررها بشكل يومي يسوّق لمشروباتها وهي التي تفاجئنا دوريا بخلطات جديدة ومذهلة لهذه المشروبات.
ليس ذلك فقط، يعتمد بعض الموظفين تغيير الإسم بشكل نهائي فبدل أن يكون إسمك "محمد" سيصبح إسمك "ياسر". أنشرها على "فيسبوك" واكتب سريعا: اليوم إسمي ياسر!
> إليك بعض الأمثلة على ذلك:
اليوم اسمي منيره خلااااص كتبوا اسمي لو مره ستار بكس لا و اهم شي القلب pic.twitter.com/5XXrk7uXsk
— ' NY✖️ (@Na9ouwr) November 15, 2015
ماقد مرة #ستاربكس كتبوا اسمي صح pic.twitter.com/7WQYTBd0OP
— Bushra Alandijani (@b_alandijani) June 1, 2015
كان اسمي مريم ف ستاربكس بس عقلت وصرت اقول لهم ساره 🏽
— SARA♒️ (@sairh77) March 7, 2016
جامعتنا فيها اسرع ناس يطيحون الميانه ، اولهم اللي يبيع ب ستاربكس ️ من زود اللقافه و الميانه كاتب اسمي غلط 🏼. pic.twitter.com/WEFNVGRHDk
— آشوآق ➰' (@sho8yalhajri) March 13, 2016