يحصل أن يجول مرشح سياسي على القرى والمدن محاولا جذب أصوات الناخبين، ويحصل أيضا أن ينال صفعة من أحدهم كونه لن ينال تأييد الجميع.

أظهر فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض رئيس وزراء فرنسا السابق مانويل فالس لصفعة من شاب يافع عندما كان في جولة انتخابية في منطقة بريتاني الفرنسية يوم الثلاثاء، علما أن فالس هو المرشح للانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي.
فالس، البالغ من العمر 54 عاما كان يسير في قرية لامبال عقب خروجه من المكاتب البلدية فيها. ظهر في البداية يسلم على الحضور بينهم شاب سلمه عليه بطريقة عادية في بادئ الأمر.

لكن ما إن أدار المسؤول الفرنسي وجهه حتى صرخ الشاب "هذا هو بريتاني" وحاول صفع فالس على وجهه.
فيما ارتد الأخير إلى الوراء متهربا بعض الشيء من ضربة قوية، كان أحد أفراد الحرس مستوعبا الإعتداء فتصرف بسرعة قياسية وطرح المعتدي أرضا كاسراً السياج الحديدي.
تبين فيما بعد بحسب تحقيقات الشرطة الفرنسية أن الشاب يبلغ من العمر 18 عاما وقد تم توقيفه قيد التحقيق بتهمة "ممارسة العنف بحق شخص مكلف بمهمة عامة".
ومع أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مسؤول فرنسي لموقف محرج، إلا أن الإعتداء أتى في لحظة حاسمة قد يصل عبرها فالس إلى السباق الرئاسي في حال نجح في هذه الإنتخابات التمهيدية لليسار.
لكن في هذه المنطقة التي زارها، هناك جماعات يمينية متطرفة ناشطة، بدون أن يتضح ما إذا كان للشاب المذكور أي علاقة بها.
فالس علق بدوره على الإعتداء قائلا "لم يحصل شيء". ثم قال في تصريح آخر للصحفيين "لم أكن أبدا أخشى التواصل الديمقراطي مع الشعب الفرنسي. الديمقراطية لا تكون بالعنف بأي حال من الأحوال".
شاهد الآن بالصور: أطرف المواقف المحرجة تعرض لها رؤساء العالم!