هي أخذت ترقص بإثارتها اللاحدود لها ودلعها المفرط وجمال جسدها الأخّاذ أما هو فسارع إلى التصفيق لها وتأمّلها من رأسها حتّى أخمص قدميها مسحوراً بسحرها الفتّان ومذهولاً بجاذبيّتها وثقتها الكبيرة بنفسها، هما هيفاء وهبي وماجد المهندس اللذان اجتمعا معاً في حفل "BAMA 2016" حيث نالا جوائز تكريمية بفضل الأعمال التي سبق أن قدّماها خلال الفترة الماضية.
هو فاز بجائزة أفضل فنان عربي لعام 2016 أما هي فلم تحصل على وسامها التكريمي لأنّها الأولى على باقي زميلاتها ونجمات جيلها فقط إنّما تمكّنت أيضاً من سرقة قلوب المشاركين والموجودين في هذا الحفل السنوي، هي التي أطلّت في الصور والفيديوهات التي انتشرت على انستقرام بكامل أناقتها وبريقها وهي تهز خصرها شمالاً ويميناً وتتدلّع على ماجد وتلتقط الصور معه ومع كل من رغب بذلك.
إذاً من لاس فيغاس حيث أثارت الجدل لأنّها بدت كالفراشة وهي تتجوّل في الشوارع هناك مرتديةً ما يشبه ثوب الملكة، انتقلت هيفا وهبي إلى حفل الـBAMA في نيويورك فعادت وأكّدت من هناك أنّها إمرأةٌ بإمكانها جذب نظر أيّاً كان بلباسها الغير محتشم والذي يكشف النقاب عن مفاتن جسدها وبتصرّفاتها التي يغلب عليها دائماً طِباعها المرحة والفكاهية بسبب دلعها وغنجها، هي التي حرصت على تسليط الضوء على علاقتها الوطيدة التي تجمعها بماجد في ما كانا جالسين إلى جانب بعضهما البعض ويتبادلان أحاديث جانبيّة أمام الكاميرات والصحافيين.
إذاً هنا أيضاً رقصت هيفاء بجرأةٍ تماماً كما سبق أن فعلت حين أحيت حفلاً في لاس فيغاس وتمايلت أمام الجالية اللبنانية بفستانها الأخضر، وبالقرب من طبيب التجميل نادر صعب وخبير المكياج بسام فتوح تغنّجت فغدت سيّدة الحفل الأولى والأخيرة والمرأة التي نجحت في أسر القلوب والعقول، وهذه جدارةٌ لا يمكن لأحد أن يتجاوزها بها أو أن يتفوّق عليها بها.
