مغنية سعودية في أمريكا: قالوا إنني كافرة

المغنية روتانا

المغنية روتانا

من غير المألوف أن نرى شابة سعودية تدخل عالم الغناء في ظل المجتمع المحافظ داخل المملكة. اليوم، تروي سعودية احترفت الغناء في أمريكا قصتها مع "مكفّريها".

غالبا ما تلجأ الفتيات السعوديات إلى خارج البلاد لممارسة ما يعتقدن أنه حرية التعبير. لعلّ الجدل حول المشجعات السعوديات في لندن هو أبرز دليل.

ias

أمام ما تتعرض له بعض الفتيات من عمليات تحرش واغتصاب داخل المملكة، وجدت الشابة السعودية "روتانا" لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية مكانا لاحتراف الهواية التي تحب وهي الغناء.

قبل ثلاث سنوات بدأت رحلة "روتانا" بحسب ما كشفت قناة "إم.بي.سي" وذلك "للحصول على ماجستير في إدارة الإتصالات ولتطوير موهبتها في الغناء الذي تدربت عليه إلى جانب الكتابة والموسيقى".

تقول "روتانا" في مقابلة مع القناة المذكورة "أتيت إلى لوس أنجلوس هو المكان للموسيقى وأنا أبغى مركزا متقدما لأن لدي رسالة أريد إيصالها للمجتمع العربي وللعالم".

لكن القضية ليست هنا. ذلك ان حلم هذه الشابة السعودية هو أمر غير مألوف في أوساط السعويات. على الرغم من ذلك تقول ان والديها باركا مشاريعها "لكن بحذر لا يخلو من التخوف والقلق" بجسب ما يشير معدّ المقابلة.

https://www.youtube.com/watch?v=_9Dbam4l-kY

كذلك تعرضت هذه الفتاة لانتقادات كبيرة. تقول في هذا المجال "كثر من الناس حللوني من أصلي وقالوا عني أنني تركية ولست سعودية".

كثر آخرون يقولون أن روناتا "تناست دينها وإسلامها". يقولون لها "أنت لست مسلمة وكافرة وليس لديك أي نوع من الحل لبلدك" على ما حد ما تؤكد. ويستمر الجدل حول الرقص والغناء في المملكة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية