هي دائما ما تؤكّد أنّها تشعر بالإثارة حين تحرّر ثدييها من حمّالة الصدر ولطالما حاولت استعراض هذا الجزء تحديداً من جسمها في كافة الجلسات التصويرية التي تخضع لها وحتّى عندما تتواجد في الحفلات الصاخبة إلى جانب أصدقائها وصديقاتها، هي شابةٌ اقتنعت في يومٍ من الأيّام بضرورة أن تزيّن ثدييها بأقراطٍ تتباهى بها أمام الكاميرا ولا تنفك بالفعل عن إبانتها كلّما أُتيحت لها الفرصة بذلك.
ومن أجل الترويج لجموعة أزياء "DropOne" التي أنجزتها بالتعاون والإشتراك مع شقيقتها كايلي جينر لم تتردّد نجمة تلفزيون الواقع كيندال التي دائماً ما يتم الإستعانة بها للتروج لكافة أنواع الملابس وحتّى للتسويق لللانجري، في الوقوف وهي عارية الصدر في ملابس شفافة للغاية كان المقصود منها بالتأكيد الشعور بالإرتياح النفسي الداخلي كونها تقوم بأمرٍ تحبّه لا بل تعشقه، ولكنّ الغريب بعض الشيء قد تبلور في نوع وطبيعة هذه الملابس تحديداً التي أتت رجولية وأكبر من مقاسها وحجمها.
نعم، ثياب أوسع منها بكثير تباهت بها كيندال التي قرّرت منذ فترة أن تتحدّى آفة التدخين بالسروال الداخلي على طريقتها الخاصة، فهي أخذت تقف وتجلس وحتّى تنظر إلى الكاميرا بأسلوبٍ يفتقر نوعاً ما إلى الأنوثة التي عادةً ما نراها عندها في أهم عروض الأزياء التي تشارك فيها، مع العلم بأنّها حافظت هنا أيضاً على نظرتها الثاقبة التي عادةً ما ترمقنا بها أسواء كانت في هكذا جلسات أم على منصّات عرض الأزياء.
إذاً أزياء غريبة بالشكل ولكنّها عارية بالمضمون هذا أبسط ما يمكننا قوله عند التمعّن بصورها التي انتشرت عبر انستقرام، وهذا ما سيشد في النهاية الروّاد إلى شراء مثلها والتمايل بها اعتقاداً منهم أنّهم سيغدون مثلها تماماً فاتنون ومثيرون ولو في الوقت نفسه غريبو الأطوار، ولكن هذه هي طبيعة هذه الشابة التي دائماً ما تحاول منافسة شقيقاتها لعلّها تتمكّن في يومٍ من الأيام من تجاوزهنّ وسحقهنّ.