إلى جزر المالديف اختارت غادة عبد الرازق التوجّه للإستراحة وإمضاء أجمل الأوقات لوحدها وبعيداً عن الصحافة والإعلام، إلى تلك البقعة الخلّابة والفردوسيّة هرعت هذه الممثلة المصرية لإطلاق العنان لنفسها في التعرّي وإظهار ما تُعرف به من مفاتن وتضاريس، فهي غادة التي لا تخاف من شيء ولا تهاب شيئاً، هي النجمة التي كانت، وستزال، تُعرف بفسقها وفجورها وابتذالها.

إلى حوض السباحة في منطقة شم النسيم، تخلّت إذاً غادة من جديد عن حشمتها ورصانتها ولم تقبل إلّا بارتداء مايوه فاضح بكل ما للكلمة من معنى لتسبح به تحت أشعة الشمس الحارقة وفي ظل حرارة الجو المرتفعة هناك.
ملابس سباحة كانت كفيلة بإبراز صدرها وبشرتها الباهتة، كيف لا وهي باتت جدّة ومتقدّمة في العمر، وإظهار بدانتها التي تراكمت على مر كل هذه السنوات والتي لا يمكنها اليوم أن تتخلّص منها مهما حاولت وقصدت ذلك وسعت إليه.
