صورة| "شعبولا" يتعرض للضرب المبرح بسبب أغنية معادية لقطر؟!

هل ضرب "شعبولا"؟

هل ضرب “شعبولا”؟

ما زالت الأزمة القطرية – الخليجية تمتد فصولا في ظل انعدام المؤشرات على رأب الصدع. هذه الأزمة انتفخت كثيرا وطالت مجالات عديدة غير السياسة بينها الرياضة والإعلام والسفر وحتى.. الفن!

هذه الأزمة متشعبة جدا وامتدت ليس فقط بين دول مجلس التعاون الخليجي بل منها إلى المحور العربي الذي انقسم بين مؤيد ومعارض ومحايد.

ias

مصر، التي كانت من الأوائل الذي قطعوا العلاقات مع قطر بعد المملكة العربية السعودية شهدت حالة من الغليان و ارتباكاً كبيرا لدى أوضاع المصريين العاملين في هذه الإمارة الخليجية الصغيرة.

في ظل هذه المعمعة تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة للفنان المصري شعبان عبد الرحيم الملقّب بـ"شعبولا" في المستشفى بعد ضربه ردا على أغنيته المسيئة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وفي الأونة الأخيرة إنتشرت أغنية للفنان الشعبوي المصري باسم "الفار في المصيدة" يهاجم فيها الأمير المذكور ويدعوه لوقف "النمردة".

https://www.youtube.com/watch?v=Y_ADJzxVnDI

> الإعتداء

مؤخرا إنتشر خبر عبر العديد من الحسابات يفيد عن تعرض شعبان للضرب من قبل مواطن كويتي ردا على هذه الأغنية في حين أشارت صحيفة "الوطن" إلى أن الحادثة "وقعت الساعة الثانيه فجراً في مقهى “الليل” على النيل".

وسارع عدد من المستخدمين إلى نشر صور "شعبولا" مصابا بعدما نقل إلى المستشفى على حد تعبيرهم، موجهين تحية لمن قام بهذا العمل.

> النفي

إلا أن شعبان عبد الرحيم نفسه نفى أن يكون تعرّض لأي اعتداء متحدثا لموقع "مصراوي" بالقول "كل ما تردد بشأن هذا الأمر عار تماما من الصحة، فهي أخبار كاذبة، وهذا الموقف لم يحدث من الأساس" موضحا أن الإساءة كانت لحكومةقطر وليس شعبها الذي يكنّ له الإحترام.

كما أكد نفيه مجددا في حديث إلى موقع "فيتو" قائلا "هو حد هيلحق يمسك في والناس هتسيبه" في إشارة إلى أن محبة الناس له لن تسمح لأحد بضربه.

بالفعل، إذا بحثنا عن الصورة المتداولة يتبين أنها تعود لعام 2013 حين أدخل الفنان المصري إلى عناية القلب بمستشفى الفروانية حين كان يعاني من مشاكل في القلب.

إقرأ أيضا: سعودي لم يعد يعجبه اسم ابنه فطلب تغييره من تميم الى سلمان!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية