مر أسبوعان على الخبر المأساوي والمحزن الذي هز الوسط الأميركي كلّه، نعم هي خطوة انجلينا جولي التي اتّخذتها أخيراً والتي تبلورت بـانفصالها عن زوجها براد بيت بعد الخلاف الذي وقع بينهما على متن طائرة خاصّة والذي شيع أنّ سببه كان تعرّضه لابنهما مادوكس البالغ من العمر 15 سنة والإساءة إليه.
أسبوعان انقضيا على خبر الإنفضال وها هي آخر التقارير اليوم قد بدأت تفيد بأنّ بطل فيلم "Fury" لا يزال يعاني الأمرّين بسبب هذه المبادرة التي لمّحت إليها في الماضي زوجته الغالية ولكنّه لم يعتقد أنّها ستحصل بالفعل.
براد كان يعتقد أنّه يحاول على قدر استطاعته تخطّي الموضوع الذي هزّه وأثّر عليه سلباً، وحتّى أنّ البعض بدأ يتحدّث عن وضعه السيء الذي يتفاقم والذي يتجسّد بدموعه التي لا ينكف عن ذرفها.
وفي الوقت الذي لا يريد اليوم سوى إيلاء أهميّة خاصّة بأولاده ومشاركة إعالتهم مع جولي بخاصّة وأنّه غير قادر حتّى الساعة على فهم ما حصل معه، يبدو أنّ براد يحاول الإستناد إلى عائلته وأصدقائه المقرّبين منه ومدير أعماله، فهو يتّصل يومياً بهم ولأكثر من مرّة ولعلّه يجد عندهم الكلمات التي قد تعينه على تجاوز هذه المحنة وتساعده على طوي صفحة الماضي وفتح فصلٍ جديد في حياته.
وفي هذا السياق، يذكر أنّه كان قد استطاع التوصّل إلى اتّفاقٍ مع بطلة فيلم "By The Sea" حول كيفية تشارك تربية الأولاد لكي لا يسمحا للمحكمة بالتدخّل في هذا الموضوع ومنع أحدهما من الإقتراب منهم، وبناءً على ذلك ستتولّى انجلينا الحضانة الفعلية حتّى 20 اكتوبر وسيخضع زوجها السابق خلال هذه الفترة للرقابة عندما يزور الأولاد ويراهم وسيرافقه طبيب نفسي أثناء تلك الزيارات ليتم بعدها تقييم وضعه والحكم عليه.
إليك الآن من موقع “مشاهيري”: أنجلينا جولي واكثر 13 صورة اثارة عبر الزمن
