هذا ما لا تعرفه عن غرائب حياة "بابلو إسكوبار"!

معلومات غريبة عن حياة بابلو اسكوبار

يعتبر بابلو إسكوبار واحداً من رجال العصابات الأبرز في العالم وأحد أغنى تجار المخدرات في التاريخ، فقد لقب بـ"لورد الكوكايين" وكان زعيم عصابة الكارتيل الشهيرة في كولومبيا.

ولد بابلو إسكوبار عام 1949 وعاش طفولة صعبة وفقيرة، ولكنه من صغره كان يحلم بأن يصبح صاحب ثروة، ولكنه لم يجد طريقاً ليصل لهدفه سوى في عالم المخدرات.

ias

بدأت مسيرة بابلو إسكوبار الإجرامية في العمر الـ15 سنة فقد كان يقوم بسرقة شواهد القبور وبيعها ومن ثم انتقل لسرقة السيارات ومن ثم تحول لقاتلٍ مأجور إلى أن أصبح فيما بعد أكبر تاجر مخدرات في التاريخ.

كان بابلو مسؤولاً عن قتل 3 أشخاص ترشحوا لرئاسة الجمهورية في كولومبيا، كما أنه قتل النائب العام ووزير العدل و200 قاضي و1000 ضابط شرطة، إضافة إلى عدد كبير من الصحافيين والعاملين في أجهزة الامن وغيرهم من الضحايا.

هناك قصص وحوادث كثيرة في حياة هذا الرجل أدهشت كل من سمعها فعلى سبيل المثال، كان مدخول عصابته الأسبوعي يقدر بـ420 مليون دولار أمريكي في الأسبوع، ومن كثرة الاموال التي كان يجمعها كان يخبئ الاموال من خلال طمرها تحت الأرض، ومازال حتى الآن، رغم مرور 25 سنة على موته، يتكشف المزارعون كميات من الاموال مطمورة في أراضيهم.

كان إسكوبار ينفق حوالي 4000 دولار أمريكي ليشتري المطاط ليربط فيها رزم الأموال التي كان يجمعها، فقد كان مسؤولاً عن 80% من تهريب المخدرات التي تدخل إلى الولايات المتحدة في مرحلة من المراحل.

خسر إسكوبار مليارات الدولارات لأن الفئران كان تأكل نقوده، فقد كان يجهل كمية الأموال التي كان يجمعها، وفي إحدى الروايات قيل بأنه ذات ليلة شعرت إبنته بالبرد فأحرق 3 ملايين دولار ليدفئها.

في إحدى الحوادث التي تثبت كم كان هذا الرجل صاحب تفوذ، وضعت الولايات المتحدة جائزة نقدية لكل من يدلي بمعلومة عن هذا الرجل، فقام باستفزازهم من خلال التقاط صورة من أمام البيت الابيض ونشرها على الصحفيين.

إنتهت حياة هذا الرجل عام 1993 بعد مسيرة طويلة في عالم تجارة المخدرات فقد قامت السلطات الأمريكية بمداهمته وقتله، ما أثار ضجة عالمية كبيرة خاصة وأن عدد كبير من الناس كانوا يحبون هذا الرجل كونه كان يدعم الفقراء كما أنه بنى مدارس ومستشفيات عديدة وكان يدعم أندية كرة القدم والمدارس الخاصة تعليم هذه الرياضة التي كان يعشقها.

أخيراً، إن كنت تحب هذا الرجل أم لا، لا يمكن أن ننكر بأنه كان صاحب شخصية فريدة من نوعها أذهلت العالم بأسره وجعلت دول كثيرة تتحد للتخلص منه وإنهاء سلطته التي تخطت المعقول.

إقرأ أيضاً: إنها الياكوزا اليابانية.. أكبر وأغنى عصابة مافيا في العالم!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية