أتوهم بالسكاكين والبنادق.. هكذا هوجم موكب أمير قطري في باكستان!

أمراء قطر

أمراء قطر

لم تكن رحلة صيد قام بها أمير قطري مع مجموعة من الأصدقاء إلى باكستان موفقة، خاصة أنها كانت تضع طائر الحبارى نصب عينيها.

هو حادث نادر يحصل مع مجموعة خليجية عادة ما تسافر لاصطياد طيور نادرة في بلاد تتكاثر فيها هذه الأنواع.

ias

طائر الحبارى هذا، المهدد بالإنقراض متواجد بكثرة في جنوب آسيا وفي الجزيرة العربية وشمال افريقيا، أي أنه يحب الحياة الصحراوية القريبة من نمط عيشنا في المنطقة العربية.

إلى باكستان، وتحديدا إلى منطقة موساخيل في إقليم بلوشستان، توجهت مجموعة من 25 شخصا على رأسهم أمير من الأسرة القطرية الحاكمة بعد ظهر الأحد بغية الدخول في عملية صيد هذا النوع من الطيور والتي هي ليست عملية سهلة كما يؤكد خبراء بيئيون.

هناك، قامت مجموعة من القرويين بالتعرض لموكب الأمير بالسكاكين والبنادق ما أدى إلى إصابة 3 مرافقين فقط بحسب ما أفاد نائب مفوض المنطقة محمد يسار لوكالة "رويترز" العالمية.

هذا ونقلت الوكالة عن الشرطة قولها أن سبب الهجوم هو منع هؤلاء القرويين من مقابلة الأمير القطري للحصول على تبرعات لبناء مسجد.

وأكد مسؤول قطري كان متواجدا مع المجموعة أن الهجوم شنته مجموعة من الصيادين المدججين بالسلاح، رافضا ذكر إسم الأمير الذي كان موجودا أثناء الحادث.

كذلك، شدد هذا المسؤول على أن الصيادين القطريين يدفعون كل الرسوم المتوجبة للسلطات المحلية قبل الصيد، حتى أنهم يتبرعون للمجتمعات المحلية ولأمور تعني بالقضايا البيئية.

إلا أن وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية قالت أن سبب الهجوم ليس "بناء مسجد" بل أشارت إلى أن الهجوم قادة أحد المالكين المحليين لأنه يعارض صيد هذا الطائر المهدد بالإنقراض.

يذكر أن أعداد هذه الطائر تترواح بين 50 إلى 100 ألف في العالم فقط. على الرغم من ذلك، عمدت المحكمة العليا الباكستانية إلى رفع الحظر عن صيده بعدما قالت أن هذا الحظر يضر بالعلاقة مع دول الخليج والخليجيين الذي يسافرون إلى باكستان لما للحم هذا الطير أهمية كبيرة لديهم.

https://www.youtube.com/watch?v=ujP_zWIRnZg

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية