اليوم، نجاح الفندق يعتمد على تفوّق وسرعة المدبّرات والخادمات.
على الرغم من اختلاف الجنسيات والمعتقدات، إلّا ان الخادمات او مدبّرات المنازل اصبحن ركناً أساسياً من البيت والعائلة.
لكن عملهن لا يقوم فقط على تنظيف المراحيض وغسل الملابس وتبديل أغطية السرير، بل على أمورٍ لا يمكن ان تتوقّعها ابداً قد صرّحت بها مجموعة من مدبّرات المنزل والخادمات اللواتي يعملن في فنادق دبي والإمارات.
تقول إحدى الخادمات، أنه قد طلب منها ان تقوم بتلميع حذاء اللوفر من المخمل وهذا الأمر مستحيل لأن قماش المخمل لا يمكن تلميعه او حتى تنظيف شنطة يد من ماركة معروفة جدّاً سعرها 26 ألف دولار أمريكي. لكن فرحة تلك الخادمة كانت كبيرة ولا توصف عندما وجدت تحت السرير مبلغ 2000 جنيه استرليني اي ما يعادل 2500 دولار أمريكي وأكثر!
هذه الأمور قد تبدو طبيعية مقارنةً بما عايشته إحدى الخادمات مرّة حيث طلب منها ان تغطّي كامل أرض الغرفة بالأغطية لأن الضيفة كانت تعاني من حساسية للأرضيات الموجودة في الفندق. الخادمة، قامت بوضع أغطية من الكتان في كامل الغرفة والحمام والسجاد منعاً للانزلاق.
من جهتها تخبر خادمة أخرى عن تجربتها المميّزة حين تحوّلت الى قابلة مولدة: فهي فور دخولها الى الغرفة سمعت انين وصراخ لتتفاجأ بامرأة كانت على وشك الولادة. الخادمة طلبت المساعدة من رفيقتها التي أعانتها في عملية توليد المرأة داخل غرفة الفندق.
خبراء الضيافة يؤكّدون ان الخادمات في فنادق دبي هن الأفضل على الإطلاق اليوم: هذا القطاع يشهد على الكثير من التطوّر والتقدّم خاصّة ان ترتيب الغرف بات يستغرق 20 دقيقة وليس ساعة كما كان يحصل في السابق.
