على ما يبدو ان الأثرياء وحدهم قاردون على التعايش معاً نظراً ان الأرقام الكبيرة والمصالح هي ما تجمعهم.

ربّما العلاقة التي تجمع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مع الملياردير الإماراتي حسين سجواني تخطّت الأوراق والمعاملات الرسمية وتطوّرت لتكون علاقة صداقة قوّية ومتينة.
أكّد حسين سجواني عقب لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حفل رأس السنة على العلاقة القوية التي تربطه به، معتبراً ان ما بينهما أكبر وأبعد من العلاقة العملية التي تجمعهما. سجواني، هو الشريك التجاري لـ دونالد لشركة دتماك القابضة والعقارية التي تأسست في العام 2002 في دبي.

هذا الأخير، كان قد حضر الى حفلة رأس السنة التي أحياها ترامب في فلوريدا في قاعة خاصّة للإحتفالات كان قد أنشأها حيث حضر أكثر من 800 شخص. وصل سعر البطاقة في هذا الحفل 525 دولاراً أمريكياً حيث ألقى دونالد خطاباً استمرّ لمدّة 10 دقائق وجّه فيها التحية الى جميع الحضور بمن فيهم الإماراتي حسين سجواني وعائلته.
حسين سجواني يشدّد على علاقة الصداقة التي تجمع ابنة دونالد إيفانكا ترامب مع زوجة سجواني: فهي قد سبق وزارتهم في دبي وتناولوا الغذاء والعشاء معاً في نيويورك.

هنا قد نطرح علامة استفهام عن ما يقوم به ترامب والدستور الذي يمنعه من مزج أعماله الشخصية مع عمله السياسي مثل تسلّم الهدايا الشخصية: لكن ترامب كان الأذكى حيث قام ببيع شركاته الى طرف ثالث يعمل لصالح ترامب دون ان يحصل أي تضارب مع منصبه الرئاسي.