حريق في طائرة المنتخب السعودي.. والسبب طائر!

نجونا من كارثة حقيقية

نجونا من كارثة حقيقية

خوف وذعر شديدان أصابا الشارع السعودي، بسبب الحريق الذي اندلع في جناح الطائرة التي أقلت بعثة المنتخب من مدينة سان بطرسبورغ الى روستوف.

وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة هبوط الطائرة والنيران تندلع في جناحها الايمن، قبل أن تهبط بنجاح.

ias

وفي أول توضيح حول هذه الحادثة، أكدت شركة طيران "روسيا" أن الخلل الفني الذي أصاب أحد محركات طائرتها من نوع "آيرباص 319" والتي كان على متنها المنتخب السعودي قد يكون ناتجا عن اصطدامها بطائر عند الهبوط.

وقالت الشركة في بيان: "تم خلال هبوط الرحلة رقم FV1007، التي قامت بها طائرة من نوع A319 من سان بطرسبورغ إلى روستوف، خرق للنظام العادي لعمل أحد المحركات، وتشير الفرضية المبدئية إلى أن الحادث وقع بسبب دخول طائر إليه".  وأكدت الشركة أن الطائرة هبطت بسبب استمرار عمل محركيها الآخرين، كما شددت على أن "أمن الركاب لم يهدده أي شيء". كما أشارت اإلى أن "المعلومات حول اندلاع حريق في المحرك لا تتوافق مع الواقع"، ولم يعلن أي إنذار في مطار روستوف على الدون خلال الهبوط.

بدورها ذكرت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء الاثنين أن هيئة الطيران الروسية "روسافياتسيا" ستحقق في واقعة لطائرة تابعة لشركة روسيا للطيران كانت تقل منتخب السعودية لكرة القدم. ونقلت الوكالة عن متحدث باسم روسافياتسيا قوله "ستحقق روسافياتسيا في أسباب الواقعة مع كل الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركة التي طورت وأنتجت المحرك".

كما طمأن الاتحاد السعودي برسالة على حسابه الرسمي في تويتر جاء فيها: "يود الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يُطمئن الجميع، على سلامة كافة أفراد بعثة المنتخب الوطني بعد عطل فني بسيط في أحد محركات الطائرة التي هبطت قبل دقائق في مطار روستوف أون دون، ويتجه الآن أفراد البعثة بسلام إلى مقر إقامتهم".

كما نشر رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ تغريدة عبر حسابه في تويتر جاء فيها: " الحمدلله على سلامة بعثة المنتخب السعودي ووصولهم لمدينة رستوف بخير كل الدعوات لهم بالتوفيق". 

يذكر أن الاخضر سيخوض مباراة صعبة للغاية يوم الأربعاء أمام منتخب الاوروجواي، ضمن فعاليات المجموعة الاولى لكاس العالم روسيا 2018.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية