يوماً بعد يوم يثبت رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ، أنه يعمل لأجل مصلحة الرياضة العربية ككل ويسعى الى تطوير الرياضة في كل البلدان الشقيقة للملكة.
فبعد مسلسل طويل من الخلافات بين المستشار السعودي ونادي الاهلي المصري الذي كان يترأسه، أعلن آل الشيخ يوم أمس عن تنازله عن كل مستحقاته المادية من النادي المصري وعن اسقاطه للدعاوى المرفوعة من قبله على القلعة الحمراء. هذا الاعلان أتى من خلال مداخلة تلفزيونية لآل الشيخ على قناة "صدى البلد" المصرية واليكم أبرز ما صرح به.
بدايةً أعلن المستشار عن تنازله عن جميع القضايا التي رفعها ضد النادي الأهلي بشكل نهائي. وأضاف: "تلقيت اتصالات من أشخاص تريد الاصطياد في الماء العكر وتستغل خلافي مع الأهلي لتسبب في ضرر للقلعة الحمراء، ومن هنا أعلن تنازلي عن كل القضايا والأمور التي تخص الأهلي ومحمود الخطيب".
وعن سبب الخلافات بينه وبين الادارة، قال: "أبلغ من العمر 36 عاما ودمي حار، أريد إنهاء كل شيء سريعا، أما محمود الخطيب رئيس الأهلي عمره 68 سنة وعدلي القيعي تجاوز 70 عاماً، ويومهم بسنة مثلما يقال".
وعند سؤاله عن مستقبل المشاريع التي كان ينوي تنفيذها للأهلي، قال المستشار السعودي: "نحن رجال ولسنا مثل الأطفال لكي يتسبب خلاف بسيط في إلغاء كل مشاريعي مع الأهلي، وكل شيء قائم وبابي مفتوح أمام الجميع من المفترض مستقبلا أن تكون للعلاقات على أسس واضحة للجميع حتى لا تتكرر الخلافات". وأضاف "سأتجاوز عن كل ما حدث ولن أنتظر اعتذارا من أحد، وسأغلق هذه الصفحة، كل ما أتمناه أن تدرك جماهير الأهلي، أنني عملت كل ذلك من أجلهم وحبي للنادي".
وأكد تركي آل الشيخ "بابي وهاتفي مفتوح لأي ناد في مصر، هذا واجبي هذه ليست منة على أحد، مهمتي تطوير الرياضة من المحيط للخليج، هناك من يستهون بالأمر، ويقول أن بلدي أولى، ولكن أتحدث الآن بقبعة رئيس الاتحاد العربي، وواجبي مساعدة كل أندية العرب بلا استثناء، وكلهم على عيني ورأسي".
