سعودية تشعل الإنترنت بعرضها تدريب الهلال بعد خساراته.. فهل تستطيع قانونيا؟

قصة حلا المطيري والهلال

قصة حلا المطيري والهلال

لم تمض ٢٤ ساعة على خسارة نادي الهلال السعودي أمام نادي الريان القطري في دوري أبطال آسيا إلا وظهرت المشجعة الهلالية حلا المطيري عبر حسابها الشخصي في تويتر واضعة استفتاء جماهيري لكي تكون مدربةً للهلال.

تم ذلك تحت وسم #حلا_المطيري_تدرب_الهلال وهو الأمر الذي حقق مشاركة وتفاعلاً من جميع الجماهير الرياضية، مشيرة إلى أنها ترغب في أن تكون مسؤولة إدارية وفق ما تسمح به الشريعة الإسلامية لاسيما وأن المرأة خاضت في كل المجالات وهو الحل الوحيد الذي تراه المطيري للنهوض بفريقها وذلك بعد الهفوات والخسائر المتكررة التي تعرض لها أزرق العاصمة سواء على الصعيد المحلي أو الآسيوي.

ias

آخر ضحايا هذه الخسائر كانت إقالة المدير الفني لنادي الهلال رامون دياز، إلا أن هذا الأمر زاد الفريق سوءاً خلال الفترة الماضية.

مشاركة حلا المطيري كمرأة ووجودها داخل الأندية السعودية كموظفة تقدم خبراتها الفنية والإدراية أثارت الجدل خلال الساعات الماضية حيث يرى البعض بأن دخول المشجعات للمعلب قد يكون البداية والطريق في أن نجد طواقم إدارية نسائية متخصصة لها مهام محددة وفق ضوابط معينة داخل تلك الأندية.

في حين ظل البعض متمسكاً على عدم أهليتها وخبرتها بهذا المجال الكروي الذي لن يخدم المشجع والنادي، ولكن وجودها كداعمة مادياً هو أمر طبيعي وموجود في العديد من الأندية السعودية.

إلى ذلك أكد المحامي والمستشار القانوني سلطان الحارثي لـ"مزيون" بأن كافة هذه الوظائف والمهام هي خاضعة لأنظمة الهيئة العامة للرياضة وهي الجهة الرسمية التي يحق لها إصدار مثل هذه القرارات.

لذا، وبحسب الحارثي فإن "الأنظمة واللوائح تمنع وجود أي كادر نسائي داخل لعبة كرة القدم بل أن الطواقم الفنية الأجنبية عند قدومها للعمل في السعودية يتم الإشتراط عليهم بعدم تواجد المرأة داخل أجهزتهم الفنية والطبية، ويتم الإتفاق على ذلك".

علماً بأن المرأة تتواجد في الأندية والمنتخبات الأجنبية إما كإدراية أو مترجمة وتمارس مهامها وفق أنظمة ولوائح الفيفا والتي لا تمنع ذلك .

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية