سعودية اقترضت 400 ألف ريال لمساندة زوجها ففعل ما لم تتوقعه في حياتها!

سعودية تساند زوجها ماديا

بعد الإقدام على خطوة الزواج، يعيش الزوجان حالة من الإتّحاد والتعاون في كل تفاصيل الحياة الزوجية.

أثارت قصّة "أم البندري" بلبلة كبيرة في الوسط السعودي: فما هي قصّة هذه المرأة السعودية؟ تحكي أم البندري، التي أرادت إخفاء هويتها الحقيقية أنها كانت متزوّجة من رجلٍ ولها طفلة منه.هذا الأخير، لم يرض ان يعيش في المساكن المستأجرة فأقنع زوجته بأخذ قرض من البنك قدره 400 ألف ريال سعودي لشراء منزل وتنفيذ مشروع اقتصادي وتجاري.

ias

الزوجة، التي كانت تعمل في إحدى الجامعات السعودية، نفّذت طلبات زوجها، فما كان إلّا ان حلّت عليها المصيبة الكبيرة. بعد تسلّمه المال ووضعه في حسابه الخاصّ في البنك، تغيّرت كل تصرّفاته معها وبدأ يعاملها بطريقة قاسية وغير محترمة.

لكنها كانت تحتمل هذا الوضع وكانت دوماً تسأله عن وضع المنزل الذي يريد شراؤه: فكان يتهرّب ويقدّم لها الأعذار غير المقنعة. الزوج، الذي أنفق جميع الأموال بعد مرور عامٍ ولم يحقّق شيئاً من أحلام زوجته.

أم البندري، اكتشفت بعد إنجابها لابنتها ان شريك حياتها كان متزوّجاً من امرأة أخرى وله منها 3 ابناء أكبرهم عمره 7 أعوام. فهي كانت تتمنّى ان تعيش حياة محترمة في منزل خاصّ بها لكن واحدة اخرى كانت تنعم به على حساب جهدها وتعبها وتضحيتها، حسب ما قالت في حديثٍ لها لموقع "هافينغتون بوست عربي".

قصّة أم البندري، ليست الوحيدة في المجتمع السعودي وهذا ما تبيّن مع أحد المدراء في البنوك السعودية أن نسبة 70% من النساء يطلبن القروض المالية لمساندة أزواجهن في الكثير من المشاريع.

بدورها، وجّهت أم البندري نصيحة الى جميع النساء السعوديات بعدم تسليم كلّ شي الى أزواجهن مهما كن يثقن بهم.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية