حدث ما لم يكن في الحسبان. قرار قضائي فاجأ الجميع. عمر قضية سقوط الرافعة أكثر 500 يوم وقلوب أهالي الضحايا لم تبرد بعد. ماذا حصل؟
بعدما نقل إليكم موقع "مزيون" سابقا كل المعلومات عن قضية سقوط رافعة الحرم المكي، والتهم المقسمة فيها، أتى اليوم قرار المحكمة الجزائية في مكة المكرمة لينهي الجدل حول هذه التقسيمات.
في التفاصيل، أفادت صحيفة "عكاظ" المحلية أصدرت المحكمة المذكورة قرارا "ابتدائيا" يقضي بصرف النظر عن الدعوى في حق المتهمين بالقضية.
أبرز هؤلاء المشتبه بهم الـ13 مجموعة بن لادن الذين نجوا حتى الآن لأن المحكمة "غير مختصة بقضايا مخالفات السلامة ولائيا ونوعيا" بحسب نص القرار.
يذكر أن الرافعة سقطت منذ 11 سبتمبر 2015 قضت على أرواج أكثر من 110 أشخاص وإصابة أكثر من 238. والمتهمون ستة سعوديين وفيليبيني واماراتي وكندي وفلسطيني ومصري وأردني وباكستانيين اثنين.
من جهتها نشرت صحيفة "الرياض" معلومات تفيد بأن مجموعة بن لادن وهي من أكبر شركات المقاولات في العالم العربي كانت قد قدمت دفوعات من نوع أن "حالة الطقس غير عادية، والتغيير المفاجئ فيها لم يكن مألوفاً، ولا طبيعياً أبداً".
هذه الرياح غير الهادئة، يقول محامو المجموعة، هي من تسبب بسقوط الرافعة عدا عن "رصد 50 صاعقة في مكة المكرمة خلال ساعة واحدة فقط" وانخفاض درجات الحرارة من 45 إلى 21 درجة مئوية.
إلا ان القضية لم تنتهِ حتى اليوم إذ أن المدعي العام اعترض وطلب الإستئناف في مهلة لن تتخطى 30 يوما وفق القانون.
إقرأ أيضا: سائق رافعة الحرم يخرج عن صمته ويكشف ما ليس متوقعا!
