مفاجأة كبيرة تشكل منعطفا هاما جدا في قضية "رافعة الحرم" الشهيرة. إحدى أخطر الإعترافات برزت. وما رشح عنها يبدو وكأنه صاعقة بحجم الكارثة.
قبل ساعات معدودة من جلسة المحكمة الجزائية في مكة المكرمة فجّرت اعترافات جديدة مفاجأة من العيار الثقيل في الكارثة التي أذهلت العالم وهي حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي التي حصلت في سبتمبر من العام 2015.
في تفاصيل المعلومات، ما نشرته صحيفة "عكاظ" المحلية نقلا عن أحد المهندسين المسؤولين عن الرافعة قوله أن "العاملين في مقر الحادثة لم يكن لديهم اطلاع كاف على كتيب التشغيل".
أتى ذلك بعد أن كشفت الدائرة القضائية على ستة طرود كل واحد منها يحتوي على ملفات ثلاثة بمجموع يزيد عن 2500 صفحة من التقارير والصور والمخاطبات.
يذكر أن جلسة جديدة في القضية تعقد الخميس يحاكم فيها 13 متهماً بينهم سعوديون ومقيمون، وذلك بعض توارد الإفادات الكثيرة في القضية ليس أبرزها ما كشف عنه سائق الرافعة وكان غير متوقع.
في جلستها هذه ستفصل المحكمة في الاعتراض الذي قدمه "متهمون ويدفعون شكليا في عدم اختصاص المحكمة نظر القضية" ويطالبون بتحقيق مجلس الدفاع المدني فيها.
يذكر ان هذه القضية التي شغلت وسائل إعلام العالمية على مدى أشهر والتي ذهب ضحيتها أكثر من 108 حالات وفاة، وإصابة أكثر من 238 من حجاج بيت الله الحرام باتت مقسمة إلى ثلاث تهم بحسب الصحيفة المذكورة:
إقرأ أيضا: صاعقة رافعة الحرم حقيقة أم خيال؟
