السعودية توجه ضربة موجعة للمثلية داخل الأمم المتحدة

العلم السعودي

العلم السعودي

قضية المثلية لن تقبلها الفطرة الانسانية او الاديان الاخرى ولا تصنف كنوع من انواع الحريات في كثير من بلدان العالم.

هذا و نجحت المملكة العربية السعودية في قيادة تكتل دبلوماسي إسلامي مكون من 57 دولة إسلامية في توجيه ضربة موجعة إلى المساعي الأمريكية والأوروبية لإضفاء الشرعية على منح المثليين والمتحولين جنسيًّا مزيدًا من الحقوق المعترف بها دوليًّا.

ias

وتمكنت المملكة من منع ممثلي المنظمات غير الحكومية الداعمة لحقوقالمثليين والمتحولين من حضور اجتماع رفيع المستوى بالأمم المتحدة حول سبل مكافحة مرض ضعف المناعة المكتسبة "الإيدز".

وقدم التكتل الدبلوماسي الإسلامي خطابًا رسميًّا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، موجنز ليكيتوفت، يطالبونه فيه بمنع ممثلي المنظمات غير الحكومية الداعمة لحقوق المثليين والمتحولين جنسيًّا من حضور الاجتماع، وفقاً لصحيفة "تليجراف" البريطانية.

وتحت ضغط شديد من قبل المملكة اضطرت الجمعية العامة لقبول الطلب العربي الإسلامي دون الإفصاح عن أسباب ذلك، بالرغم من اعتراض كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على القرار.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي تتمكن فيها الدول الإسلامية من مواجهة تواجد المثليين والمتحولين جنسيًّا داخل الأمم المتحدة، إذ قامت الدول الإسلامية وعلى رأسها المملكة وعدد من الدول الأخرى مثل روسيا والصين والهند عام 2014 بالتصدي لقرار اعتراف الأمم المتحدة بحق جميع موظفيها من المثليين بالزواج.

إقرأ أيضا: زواج للمثليين في الرياض والهيئة تقبض عليهم

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية