ما هو الجنس الرابع من البشر؟

الجنس الرابع من البشر "المرأة الملتحية"

الجنس الرابع من البشر “المرأة الملتحية”

لم يتوقّع الإنسان أن ينقسم يوماً ما إلى أربعة أجناس، فمن المعروف أن الإنسان في الأساس مقسوم إلى جنسين، رجل وامرأة، وهناك جنس ثالث يجمع بينهما كونه يعيش ميولاً أو إنحرافاً وهو الرجل المثلي أو المرأة المثليّة فما هو الجنس الرابع؟

يعتبر الجنس الرابع ظاهرة جديدة تجمع بين الرجل والمرأة في آنٍ معاً لأن هذا الكائن البشري يمزج خصائص ومواصفات إمرأة ورجل، فهو لا يريد التخلي عن رجوليّته وأنوثته في نفس الوقت.

ias

هذا الوصف الذي نقدّمه للجنس الرابع مازال قيد الدراسة وذلك لأنه لم تظهر دراسة دقيقة وعلميّة قادرة على وصف هذه الظاهرة الغريبة، فهي ليست مثليّة بشكل كليّ ولا تتعلّق بالتحوّل الجنسي الظاهر.

بدأ الجنس الرابع بالظهور في العامين الماضيين وقد كان أشهر الأشخاص من الجنس الرابع هما المغني النمساوي "كونشيتا يورست" والمغني البلغاري "أزيس" وجسد هذان الشخصان الجنس الرابع من بين البشر فكانا أول الأشخاص من المشاهير الذين يدعمون هذه القضية، من دون ان ينتمي للمشاهير المتحولين جنسياً.

كونتشيتا يورست

إسمه الحقيقي "نوماس نيورث" هو مغن نمساوي بدأ مسيرته في مسابقة هواة في العام 2014 وأعجب به الجمهور واللجنة ولقّب آنذاك بـ"المرأة الملتحية"، واعتبر شكلاً جديداً من البشر.

كان هذا الفنان مثلي الجنس في البداية ولكنه شعر أنه يشعر بالذكوريّة في داخله ولا يريد خسارتها فاختار أن يكون رجلا وامرأة في الوقت نفسه ولا يخسر خصائص أي من الجنسين.

حقق هذا المغني نجاحا كبيراً على صعيد عالمي ودعم قضايا المثليين ودعا لتقبل الآخر كما أنه حصل على تكريم من "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة وشارك في محافل عديدة داخلها.

أزيس

إسمه الحقيقي "فاسيل تروياتوف بويانوف" وهو فنان بلغاري مثلي الجنس، يحب التشبه بالنساء كنوع من التميز عن غيره وقد ساهم هذا الستايل بتوسيع شهرته فأصبح فناناً على مستوى عالمي.

حتى الآن لم يتم الإعتراف بالجنس الرابع بشكل رسم ولكن على ستعتبر دعوة البرلمان الاوروبي للفنان "كونشينا يورست" واستقبال "بان كي مون له" بداية للإعتراف بهذا الجنس؟

إقرأ أيضاً: بالفيديو.. زواج للمثليين في الرياض والهيئة تقبض عليهم!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية