الحجامة هي ممارسة سريعة تقوم بتقديم العديد من الفوائد الصحية، وقد أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فرضية الطب الإسلامي هي الإيمان بالله تعالى ومعرفة أن الشفاء يأتي منه فقط، وأن هناك علاج لكل مرض.
"هناك علاج لكل مرض وعندما يتم تطبيق العلاج على المرض يتم علاجه بإذن الله تعالى".
وفي الإسلام أيضاً، الصحة جزء مهم جداً من الحياة، وهناك تركيز كبير على ذلك.
روى ابن عباس، قال النبي:
> " نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ " (صحيح البخاري 6412)
والسؤال هو، هل نعطي أهمية لحياتنا أو نخصّص بعض الوقت للتعرّف على العلاجات الطبيعية التي أخبرنا بها النبي؟
العلاج بالحجامة مثلاً، هو علاج إسلامي طبيعي وشامل وشفائي. لسوء الحظ، إنها "سُنة منسية" تم محوها من تاريخنا القيِّم، بسبب الطب الحديث والجراحة. نحن بحاجة إلى إحياء هذه الممارسة لتمكين المسلمين من أن يكونوا أقوياء وأصحّاء وينهضون من جديد.
هناك أوقات مثالية لفعل ذلك، فالحجامة، هذا العلاج الوقائي المميز، من المستحسن أن يطبّق 2-4 مرات في السنة إذا كنت بصحة جيدة. وإذا كان لديك حالات طبية خطيرة، فيمكن إجراؤها مرات أكثر. من الأفضل أن يكون أداء الحجامة في "أيام السنة" وفقاً للحديث:
> "من يقوم بالحجامة في أيام 17 و 19 و 21 (من الشهر القمري الإسلامي)، فهو علاج لكل مرض". (صحيح؛ سنن ابن ماجه º 3861).
