على سريرٍ كبيرٍ وضخمٍ وفي غرفة نومٍ لا ندري ما إذا كانت عائدة إليها، أطلّت علينا نيكي ميناج في صورةٍ مثيرة للغاية نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي انستقرام يوم البارحة، لقطةٌ اتّسمت بالإثارة والإغراء والإباحيّة لم نعلم الغاية منها تحديداً ولا حتّى المغزى والمضمون وراءها لأنّ فيها تخطّت هذه النجمة المسموح والمقبول والموجَز به.

احتفلت بعيدها منذ أشهر بمايوه أحمر مثير ويبدو أنّها قرّرت أن تتميّز هذه السنة تحديداً بصورٍ لها وهي عارية فتتشاركها مع جمهورها الكبير، وها هي تظهر أمامنا في اللقطة التي نتحدّث عنها اليوم عارية الصدر تخفي ثدييها بيديها وتستعرض في الوقت نفسه ساقيها وحتّى سروالها الداخلي الأبيض اللون في وضعيةٍ إباحيةٍ لا تحمل إلّا معانٍ جنسيّة واضحة وجليّة، وبكعبها العالي بدت كفتيات الهوى اللواتي يمارسن الرذيلة ولا شيء سوى الرذيلة.
كانت تنظر إلى الكاميرا بثقةٍ كبيرة بنفسها وكأنّها لا تفعل شيئاً سيئاً ولا ترتكب حتّى أمراً فظيغاً ووضعت نظّارات على عينيها ليس لتخفي هويّتها ومن هي تحديداً بل لتثير الجدل بطريقةٍ إستفزازية تجعل الجميع يسارع إلى التطرّق إليها، ومع أنّها بدت بكامل أناقتها وجمالها ورشاقتها لم يتمكّن الروّاد إلّا والمسارعة إلى التنديد بتصرّفها هذا وميلها الدائم إلى التعرّي.

واحتفالاً بعيد الحب لم تتردّد ميناج التي يُقال أنّها تعرّضت لسرقة بينما كانت خارج منزلها منذ فترة تماماً كـكيم كارداشيان، في نشر صورةٍ لباقة ورودٍ زهراء اللون يبدو أنّها حصلت عليها من حبيبٍ مجهول أخذ محبّوها يتساءلون عن هويّته وعمّا إذا كان حبيبها السابق "ميك ميل" أم درايك الذي تتعاون معه على أغنيةٍ حالياً، والذي يُزعم أنّه انفصل عن حبيبته جنيفر لوبيز بعد أقل من أسابيع على مواعدتها.
وفي النهاية كل شيءٍ سيُبان وسيظهر أمام الكاميرات وبشكلٍ علني، وإلى حين معرفة ما يجري في الكواليس ومَن المقصود من صورها العارية هذه يا ترى، يذكر أنّ نيكي التي باركت لنظيرتها بيونسيه بـحملها بتوأم بأسلوبٍ مثيرٍ للإهتمام مشغولة حالياً في تركيب نظام أمنٍ جديد لمنزلها والذي يتضمّن عدداً من الكاميرات وطاقم من الحرّاس الذين من واجبهم أن يؤمّنوا لها الحماية دائماً ودوماً.
