يبدو أن خيوطا كثيرة لم تكشف بعد في قضية مقتل رجل الأعمال السعودي الشهير الذي غادر هذه الدنيا غدراً. هل من المعقول أن تكون جريمة قتله سهلة إلى هذا الحد؟

هي الجريمة المروعة التي جذبت اهتمام الكثير من السعوديين لتشابك خيوط تنفيذها بطريقة مريبة، والسبب الثاني أن الضحية رجل أعمال كبير وشهير وغامض في الوقت عينه.
صحيح أن القوات الأمنية عملت في مدّ وتعب لا مثيل لهما في كشف الجاني الذي اعترف بجريمته وكشف تفاصيلها بدون أي ضغط إلا أن الظروف التي أحيطت بتنفيذها ما زالت غامضة بعض الشيء.
إذا، حي الروضة الثري في جدة لم يلملم جراحه بعد وما زالت كاميرات المراقبة الكثيرة فيه تبحث عن ما يمكن أن يكمّل كل أدلة وعناصر الجريمة.
في هذا الإطار، كشفت صحيفة "عكاظ" المحلية أن دائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام ما زالت تنتظر التقرير الطبي النهائي بعد تشريح جثة العمودي لأغراض ثلاثة:
إقرأ أيضا: قنبلة مدوّية.. وفاة المحقق الذي كشف لغز جريمة "الروضة" المروعة!