اول سيارة في العالم

اول سيارة في العالم

اول سيارة في العالم

ما هي أول سيارة في العالم؟ سؤال مهم جداً طرحه خصوصاً لناحية معرفة تاريخ صناعة السيارات التي وفرت الكثير على الانسان.

ias

أول سيارة في العالم تعود إلى العصور البدائية لتطوير السيارات، وهناك العديد من المرشحين لهذا اللقب. وكنا نشرنا خبر شركة لوسيد تفتتح أول مصنع سيارات كهربائية في السعودية

تاريخ صناعة السيارات

ولكن أحد أول المرشحين هو نجل المهندس الألماني نيكولاوس أوتو، وهو كارل فريدريش بنز.تابع أيضًا مستقبل أكثر استدامة مع السيارات الصديقة للبيئة.

اول سيارة في العالم
اول سيارة في العالم

ففي عام 1885، قام بنز بتصميم وبناء سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي يعتمد على البنزين. واخترع هذه السيارة بغرض النقل وليس كوسيلة ترفيهية.

وقد أصبحت هذه السيارة المعروفة باسم “بنز باتنت موتورواجن” (Benz Patent-Motorwagen) وتمتلك الشرف بأن تكون أول سيارة مزودة بمحرك احتراق داخلي وتصنع بشكل تجاري.

سيارة بنز باتنت موتورواجن كانت ثلاثية العجلات وقوة محركها كانت ضعيفة بالمقارنة مع السيارات الحديثة، لكنها كانت الخطوة الأولى نحو تطوير صناعة السيارات كما نعرفها اليوم.

تاريخ 29 يناير 1886 يعتبر عادةً تاريخ تسجيل براءة اختراع هذه السيارة، وهذا التاريخ يعتبر ميلاد صناعة السيارات بمحركات احتراق داخلي.

وتعتبر سيارة كونيوت التي اخترعها جوزيف نيكولاس كونيوت عام 1769م من أوائل السيارات في التاريخ وكانت تعمل بالبخار.

شركة لوسيد تفتتح أول مصنع سيارات كهربائية في السعودية
مصدر الصورة: حساب NaharHamed@

كان كونيوت مهندسا في الجيش الفرنسي وقام باختراعها من أجل جر العتاد الثقيل للجيش وعلى الأخص المدافع وكانت هذه السيارة ذات ثلاثة عجلات.

وكان الموتور يعمل بأسطوانتين، وكانت مكابس الأسطوانتين موصولتين بالعجلة الأمامية بواسطة أسطوانة دبرياج (ناقل حركة) عار بدون غطاء.

وما يُعرف عن تلك السيارة أن سرعتها وصلت بين 3 و5 و4 كيلومترات في الساعة. وكانت صعبة التوجيه بسبب ثقل غلاية الماء وثقل السيارة عموماً. وانتهت بحدوث حادث اصطدام مع جدار المعسكر أثناء أحد استعراضاتها. وتوجد السيارة الأصلية الآن بالمتحف القومي للفنون والصناعة بباريس.

إلى ذلك، صنعت أول سيارة تعمل بالكهرباء عام 1832م وسبقت سيارات الاحتراق الداخلي بنحو سبعين عاماً. وكانت تعتبر السيارة الكهربائية متفوقة على سيارة الاحتراق الداخلي من جهة انخفاض صوت محركها. ثم عمل ما تبع ذلك في تطور للسيارتين على تفوق سيارة الاحتراق الداخلي لسببين.

أولهما: التفوق في قطع المسافات الطويلة، وثانياً: انخفاض وزن كمية الوقود مثل البنزين أو الديزل عن وزن بطارية ثقيلة لقطع مسافة معقولة.[5] وكان على تطوير السيارة الكهربائية الانتظار حتى يومنا هذا للحاق بالسيارة التي تعمل بالبنزين.

اول سيارة في العالم
اول سيارة في العالم

وبعض السيارات الاختبارية التي صنعت بعد عام 2000م استطاعت السير بسرعات تبلغ 210 كيلومتر في الساعة، وأخرى تستطيع السير مسافة 400 كيلومتر. ولكنها تجريبية ولا تصلح للاستعمال الشخصي العادي نظراً لارتفاع ثمنها وثقل بطاريتها. كما أن إعادة شحن مركم تلك السيارة يستغرق 8 ساعات، وهذا وقت طويل.

وبدأت بعض شركات السيارات العالمية في إنتاج السيارة الكهربائية بعد عام 2005م وعرضها للبيع، إلا أن بطاريتها لا زالت مرتفعة السعر.

ويمكن تصور ذلك أن بطارية السيارة الكهربائية من نوع بطارية الليثيوم – أيون تعادل نحو 6000 بطارية من النوع الذي نستخدمه في المحمول.

وتشجع كثير من الحكومات في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا وفرنسا الشركات الصناعية والجامعات على تطوير مراكم السيارة الكهربائية، وتدعم الحكومات شركات السيارات بمليارات الدولارات لتشجيعها على تكثيف الجهود على هذا السبيل، وتخصص أوروبا ملايين اليورو لإجراء الأبحاث في الجامعات لتطوير تقنية البطاريات الجديدة.

تابع تفاصيل أستون مارتن تكثف عمليات تطوير سيارة فالهالا الخارقة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية