سعودي يكتب على سيارة توقفت أمام منزله عبارة فجّرت غضبا كبيرا

ممنوع الوقوف

ممنوع الوقوف

أعادت صورة نشرت على مواقع التواصل في المملكة العربية السعودية الجدل القانوني حول خطوة التسبب بالأذى للسيارات إذا ما رأيناها في وضع مخالف.

نشر مؤسس "رابطة أصدقاء البيئة" في السعودية سعيد الناجي صورة لسيارة "جيب" مكتوب عليها باليد "ممنوع الوقوف" ما أثار جدلا كبيرا بين المواطنين في كل مرة نرى عبارات غريبة على السيارات.  تبيّن، على ذمّة الناشر والمعلّقين، أن صاحب المنزل المجاور للسيارة (ورد في الصحف المحلية أنه مواطن) انزعج من ركنها بهذه الطريقة، فوجّه رسالة لصاحبها بكتابة هذه العبارة. وقال الناجي "لا احد يوقف هنا راعي البيت عصبي شوي".

ias

لم تمرّ الصورة مرور الكرام بل أغدق أصحاب حسابات إجتماعية التعليقات عليها. البعض منهم رأى إنه لا يجوز أبدا التصرف بهذه الطريقة مع صاحب السيارة وأن صاحب المنزل ليس هو المخوّل بتنفيذ عقوبة في حال وجدت مخالفة، أما البعض الآخر فرأى أن بعض الناس مزعجين بطريقة ركنهم للسيارة من دون احترام صاحب المكان.

وكتب حساب بمعرّف "نايف" على تويتر "يبرد الخاطر لكن لا يحق له بفعله هذا تشابه بسو خلق صاحب السيارة"، مردفاً لا يعالج الخطأ بالخطأ". حساب آخر أضاف "حنا في حكومه وقانون ولا زم تربيه الحكومه ع شان يكون عبره".

أما الطرف المؤيد فكان عبر هذه التغريدة من بين تغريدات أخرى "في بعض الناس يوقف على الباب مباشره والله حتى انه مايمديك تطلع من الباب .وسبق وصارت معي.كنت بتصل ع الدفاع المدني واقول محتجز". 

ماذا يقول القانون؟

كتب المستشار القانوني الدكتور بدر الشويعر معلقاً على الصورة إن "وقوف سيارة أمام منزلك لا يعطيك الحق في الكتابة على السيارة لكون ذلك يعدّ جناية بالتعدي على الممتلكات الخاصة للآخرين".  وفي كلام موجه إلى صاحب المنزل بيّن الشويعر أن "الإجراء النظامي في هذه الحالة إبلاغ المرور، وفي حال عدم التجاوب تقدم بشكوى لأقرب مركز شرطة على صاحب السيارة بتهمة (إيذاء الغير)".

هنا، أعاد الشويعر إلى الواجهة أزمات سابقة من هذا النوع كهذه اللافتة أدناه المكتوب عليها "ممنوع الوقوف سنبنشر الكفرات". حينها كان الآراء القانونية مطابقة بأنه لا يحق لأحد أن يقرر أن غيره خالف النظام وبالتالي يعطيه الحق بإيذائه.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية