عندما تصل المرأة الى هزة الجماع أو ما يعرف بالنشوة، قد تنقبض عضلات الحوض حول المهبل وفتحة الشرج، ثم تسترخي فيما بعد… هذا الأمر هو الشيء الذي يلخص الرعشة الكبرى عند المرأة.
هذه الانقباضات التي تحدث مع المرأة تعطي شعورا بالمتعة الشديدة لكلا الطرفين في العلاقة الجنسية، وقد يعاني البعض من الارتعاش أثناء حدوث الهزة.
إن عملية إيلاج العضو الذكري في مهبل المرأة وقذف السائل المنوي، من السبل الأساسية التي توصل الزوجة الى الأورجازم والرعشة، كما وقد يساعد الجنس الفموي والمداعبات الزوج لإيصال الزوجة الى ذروة الجماع، وتحقيق المتعة والحياة السعيدة.
وعندما تصل المرأة الى الرعشة الكبرى، سوف تفرز الغدد سائلا يشبه الحليب بلونه الأبيض الشفاف. في العادة تحتاج المرأة الى وقت أقل من الوقت الذي يحتاجه الرجل للوصول الى ذروة العلاقة، وقد يصل الطرفان في مرات قليلة جدا الى الرعشة بنفس الوقت.
فالمرأة قد تصل الى الرعشة، إذا أحسن الزوج إثارتها، والأهم من ذلك، هو التفاهم والقبول بين كلا الطرفين، لأن للتناغم بينهما الدور الأساسي في البدء بالعلاقة وحتى الوصول الى الرعشة وهزة الجماع.
بالنسبة الى علامات وصول المرأة الى الرعشة الكبرى، فقد يمكن أن تعاني من الارتجاف أو من غيبوبة موقتة، وقد تنتقل الرعشة الى كل أعضاء جسدها لدقائق قليلة، فتشعر حينها بالمتعة والسعادة.
وبعد انتهاء الرعشة، قد تشعر بالتعب والدوار وتزيد رغبتها بالاسترخاء والنوم، أما الزوج فيشعر أكثر برجولته ويثق بقدرته الجنسية أكثر بعد هزة الجماع.
