يتعرّض الانسان في حياته اليومية للكثير من المواقف تجعله يميّز كثيراً بين الانسان العاقل او حتى قليل العقل!

قد لا يجوز احياناً ان نصف الآخرين بالغباء او ان نعيّرهم او حتى ان نقيّم أفعالهم التي يقومون بها امام الجميع. فهم قد يكونوا قد تعرّضوا لموقفٍ جعلهم يتصرّفون بهذه الطريقة الساذجة والسخيفة. فهم قد فقدوا الحكمة في تصرّفاتهم غير العقلانية التي جعلتهم فعلاً يستحقّون لقب الأغبياء او السخفاء.

ففي إحدى المرّات، صادف احد المارّة امرأة يبدو انها لم تستحمّ منذ فترةً طويلة فكانت رائحتها الكريهة منبعثة على بعد عشرات الأمتار. شعر هذه المرأة كان ملبّداً وخشناً ولونه مزيجٌ من الأوساخ المتراكمة والقذارة المتكدّسة في الرأس.

بهدف توفير الوقت، قامت هذه المرأة بوضع اكياس من البيض على درّاجتها كي تنقلها وتوزّعها. برأيكم كم من بيضة بقيت سالمة معها حتى نهاية الطريق؟

ومن الصور التي تثير فيك شعور الغرابة والتعجّب، احد الميكانيكيين الذي بقي معّلقاً في الهواء فيما كان يصلح السيارة. فما حدث فعلاً، هو ان السيارة تمّ رفعها الى الأعلى داخل ورشة العمل فيما بقي مصرّاً هذا الأخير ان يرتفع معها ليكمل عمله! كم هو مثابر!

محبّو الموضة سينتحرون بمجرّد رؤية هذا الستايل الغريب. فقد أقدم احد الشباب على صبغ خصلة من شعره باللون الوردي واختار الشوارب إضافة الى تسريحة شبابية مشابهة لعرف الديك. فهل أعجبكم؟

قام رجلٌ باستدعاء فريق الطوارئ في بلاده بعد ان علق رأس ابنه بين القضبان الحديدية! ولم يبد الرّجل تأثّره ابداً في هذه الحالة الحرجة.

ما حدث مع هذا الرجل بالفعل لا يصدّق. فقد أقدم احد الرّجال على إعادة سمكة ذهبية متوفّية الى أشهر المتاجر في الولايات المتحدّة. لعلّ الكلام لن يكون نافعاً في هذا الوضع…

لم تخفِ هذه المرأة حبّها الكبير للتنظيف والترتيب في المنزل: فقد وقفت على شبّاك منزلها في أعلى طابق من سطح الأرض وهي ترتدي فستاناً ضيّقاً وحذاء ذو كعبٍ عال لكي تقوم بالتنظيف.

لم يدرك هذا الصبي خطورة الوقوف تحت صواعد الثلج المتجمّدة. فهو كان يقف والفرحة تغمره فيما كان يفتح فمه غير آبهاً او عارفاً ماذا ينتظره!

الدهشة ستصيبكم ايضاً، ما ان تشاهدون صور الطماطم الجديدة. فقد أقدم احد محبّي الفكاهة على تجسيد الطماطم الى جانبها جدّها! فهو يعتقد ان للطماطم ايضاً شجرة عائلة. فقد وضع الطماطم واستعمل الكاتشاب لتجسيد هذه الحالة الغريبة.

حبّ المغامرة عند هذا الشاب تخطّى حدود العقل ووصل الى الجنون. بعد ان تعرّى من قميصه، علّق هذا الشاب نفسه بالفاصل الحديدي متدلّياً نحو الأسفل.