قد يكون من البديهي أن يعرف غالبية الناس حول العالم ماذا تعني ألوان الإشارة الضوئية او الإشارة المرورية، ولكن قد لا يعرف البعض الآخر معاني تلك الألوان وإلى ماذا تشير.
تتألف الإشارة المرورية عادة من الألوان الأخضر، الأصفر والأحمر، وهي توضع في تقاطع الطرقات أو في أماكن عبور المشاة حيث يتم تنظيم السير أوتوماتيكياً ومن دون الحاجة إلى شرطي.
يسمح اللون الأخضر للسيارات بعبور التقاطع، أما اللون الأحمر فهو مخصص لمنعها. وإذا كنت تتساءل عن فائدة اللون الأصفر، فعليك أن تعلم بأنه يضاء قبل اللون الأحمر بحوالي الثلاث ثوان لتنبيه السائقين إلى ضرورة تخفيف سرعتهم حتى لا يتوقفوا فجأة.
وتقول المعايير العالمية بأن اللون الأحمر يتواجد دائماً في أعلى الإشارة يليه اللون الأصفر ومن ثم اللون الأخضر. أما إذا كانت الإشارة الضوئية مركبة بشكل أفقي فإن ترتيب الألوان سوف يختلف فيكون اللون الأحمر على اليسار في الدول التي تسمح بالمرور على اليمين، ويكون على اليمين في الدول التي تسمح بالمرور على اليسار.
وبالانتقال إلى قوانين الانعطاف، عليك أن تعلم بأن الدول التي تعتمد على القيادة في ناحية اليمين تسمح للسائق بأن ينعطف يميناً حتى عندما تكون الإشارة حمراء، والعكس صحيح بالنسبة للدول التي تكون القيادة فيها على الجانب الأيسر من الطريق. ولكن قد تمنع بعض البلدان الانعطاف بشكل كلي إذا كانت الإشارة مضاءة باللون الأحمر.
أما الدراجات النارية فهي تتبع نفس القوانين أيضاً، لكن بعض الدول في العالم كتايوان قد حددت قوانين خاصة بالدراجات النارية لاسيما لناحية الانعطاف، وذلك لتفادي أي حادث اصطدام بين الدراجة والسيارة.
الإشارة الضوئية لا بد من احترامها حتى ولو كانت الطرقات غير مكتظة بالسكان كي يتم تجنب الحوادث المرورية القاتلة.
