هل عملت يوماً في شركة وانت عارٍ، او دخلت إلى شركة ورأيت الموظفين لا يلبسون حتّى سراويل داخليّة؟ ربّما هذا السؤالٌ غريب ولكنّ الأغرب منه هو تطبيق هذه الخطوة.
اعلنت شركة ذي بولد إيتاليك The bold Italic في ولاية سان فرانسيسكو الأمريكيّة عن محاولة خلق بيئة عارية داخلها لمدّة شهر، وذلك لاختبار ما إذا كانت هذه الإستراتيجيّة ناجحة في زيادة الإنتاجية. وأمضى الموظفون فترة العمل بكاملها عراة كليّاً. وبعد المرور بهذا الاختبار الغريب، قام موقع الشركة بنشر صور الموظفين في دوام العمل وهم عراة، كما نشر صور إجتماعاتهم وفترات الإستراحة التي أمضوها بهذه الحالة طوال الشهر.
بعد سلسلة الهجمات التي تعرّضت لها الشركة، والإنتقادات اللاذعة التي وجّهت للموظّفين، نكرت إحدى موظفاتThe Bold Italic قائلةً أن هذه الإشاعة هي عارية عن الصحّة وأنّ الخبر هو كذبة أول نيسان، مصرّحةً بأنّها ليست ضدّ الفكرة وإذا طبّقت سيكون إختباراً مرحاً رغم غرابته.
وردّت على منتقيدها بأنهم سخيفون كونهم صدّقوا أن موظفي الشركة عملوا لمدة شهر وهم عراة.
والسؤال هنا: هل تزيد إنتاجيّاتكم أم يتغيّر هدف تركيزكم في هكذا بيئة؟
