عندما تتحدث أية شركة تكنولوجية عن مزايا هواتفها الجديدة يذهب بعض النشطاء في هذا المجال إلى التطرف. "آيفون" ذو معدن قوي؟ هيا بنا نعدمه.
تنتشر الكثير من الفيديوهات على موقع "يوتيوب" تبحث في الضرر الذي يمكن أن يلحق بأي هاتف جراء تعرضه لمادة معينة. الماء المغلية والميكرويف بين طرق عدة لتدمير الهاتف. السلاح اليوم هو بندقية "إيه كيه-74" والضحية سلسلة من هواتف "آيفون".
عرضنا في السابق كيف أنقذ هاتف من شركة "آبل" مراهقا من الموت على ذمة ما روته الشرطة آنذاك، إلا أن السلاح هو روسي شهير صُمّم في السبعينيات وتم تعديل عياره أكثر من مرة. إنه الكلاشنكوف الذي ما زال يستعمل حتى يومنا هذا.
مؤخرا، خطر على بال أحد الهواة أن يطرح سؤالا: كم تحتاج إلى هاتف "آيفون" ليحميك من الرصاص وينقذ حياتك؟.
لهذه الغاية أقدم أحد النشطاء على القيام باختبار شمل 7 هواتف "آيفون" بينها "آيفون 5" وهاتفي "آيفون 6" الجديد، وفي الخلفية هاتف "سامسونج" من طراز "جالاكسي إس 6".
الرصاصة التي استعملت فولاذية تصل سرعتها لحوالى 883 مترا في الثانية. ثُبّتت الهواتف جيدا وأطلقت الرصاصة من الأسفل أي قرب الزر الأساسي في الهاتف.
في هذا الإختبار الأول كانت النتيجة هي أن الرصاصة خرقت خمسة هواتف ولم تستطع اختراق السادس أو إيقافه عن العمل.
خلص من أجرى الإختبار إلى أنك تحتاج إلى ستة هواتف على الأقل كي تنقذ حياتك. في الحقيقة إنه اختبار مثير لكن نتيجته لا تعمم أبدا. لا أحد سيضع ستة هواتف في جيبه وفي حال تمّ ذلك لم تكدّس الهواتف فوق بعضها في جيبك.
ربما هذا الإختبار هو مجرّد استمرار للجدل بين "سامسونج" و"آبل". البعض رأى أن النتيجة جيدة وأن هاتف "آيفون" قوي والبعض الآخر رأى كارثة في شراء ستة هواتف.