وقع خبر تفجير مانشستر الذي حدث الأسبوع الفائت كالصاعقة على الجميع خاصّة أنه حصد معه ضحايا أطفالا أبرياء.
اهتزّ العالم عقب تفجير مانشستر الذي هزّ العالم: فهو استهدف حفلاً غنائياً للفنانة الشابة أريانا غراندي. لكن الأمر ليس هنا فقط: شريحة كبيرة من المسلمين من حول العالم يعيشون حالة من الاضطهاد والرفض والاتّهامات بالإرهاب وبالأعمال السيئة والمحرّضة. إليكم ما حصل مع هذا الطبيب البريطاني المسلم! يخبر جراح العظام معالج الصدمات النفسية نافيد ياسين الذي يعيش في مدينة مانشستر مع زوجته وبناته أنه عاش تجربة قاسية ومؤلمة جدّاً. هذا الجرّاح، كان قد أمضى ليلتين كاملتين في مستشفى سالفورد الملكي وهو يهتمّ بالجرحى المصابين نتيجة الانفجار الذي حصل في مانشستر أرينا.
عند عودته من المشفى، صادف ان يكون هناك زحمة سير فكان الى جانبه سائق إحدى الشاحنات. هذا الأخير، فتح شبّاك الشاحنة وبدأ بإلقاء الشتائم على مسامع ياسين ويتّهمه بالإرهاب ويقول له ان يعود الى بلاده.
يقول ياسين في حديثٍ أجراه مع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أنه تفاجأ كثيراً بردّة فعل هذا الرجل خاصّة انه استطاع ان يميّزه من لون بشرته. فهو يؤمن ان جميع المتواجدين في مانشستر سيعيدون بناء هذه المدينة ونعيد هذه الروابط الإجتماعية بين الجميع.
هذا وأكّد أنه شاهد الكثير من المآسي عندما يقدّم الإسعافات ويجري العمليات الجراحية في المشفى لجميع المتضرّرين مع زملائه الأطبّاء.فهو شهد على زيارة الملكة إليزابيت عند جميع الجرحى للإطمئنان عليهم.
ياسين كان ينوي ان يذهب برفقة عائلته لمشاهدة هذا الحفل الغنائي كون ابنته الكبرى هي من أشدّ المعجبين بهذه الفنانة.
