لا شك في أنّ العيش مع مريم حسين أمرٌ يكلّف المعني بالأمر كثيراً لأنّ هذه الإنسانة لا يمكنها إلّا أن تؤثّر على من معها وتجعله يعيش الحياة التي تعيشها هي بغض النظر عمّا إذا كان المسار الذي تتّبعه لهذه الغاية وهذا الهدف صحيحاً أم لا، وفيصل الفيصل وحده الدليل الأكبر على ما نقوله وما ندّعي به لأنّه وللأسف الشديد خسر أمام قوّة زوجته وباتت حياته مثلها تماماً علنيّة وجليّة أمام الكاميرات.

ولكن يبدو أنّ الطريق الذي يسيران به هذان الحبيبان لا يحبّذه الكثيرون ولا تقتنع به الأغلبيّة والأسلوب الذي يعتمدانه من أجل تسليط الضوء على حياتهما الخاصّة والسريّة أمرٌ ما عاد مقبولاً أقلّه بالنسبة للإعلامية السعودية المعروفة باسم "كابتن ريما" التي قرّرت أن تتهجّم على زوج المعنية، أي فيصل الفيصل، وأن تنال منه على طريقتها الخاصة فتحجّمه وتنتقده بشدّة لأنّه بنظرها هو لا يحترم أبداً مع مريم الجمهور العربي الذي يضطر إلى رؤية أمورهما الخاصة والشخصية رغماً عن إرادته.
فأن يقول هذا الرجل في آخر تصريحاته أنّه شخصٌ "يحب الفضائح" وأنّه يحب أن ينشر الأمور التي لا قيمة لها أبداً لكلامٌ عرّضه بالفعل لتصريحٍ قوي وصارم من هذه الإعلامية التي تنقل في النهاية آراء الكثيرين به وبزوجته، هما اللذان لم ينفكّا يوماً عن تشارك قبلاتهما الحارّة وعناقاتهما ومواعيدهما الغرامية عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي وكأنّ لا حسيب أو رقيب موجود ليوقِفهما عند حدّهما.
وبالفعل لا يمكننا نحن كمشاهدين إلّا أن نوافق هذه المرأة، التي تُعتبر المؤسسة الأولى لأول فريق كرة قدم نسائي في السعودية، على ما تقوله وتزعم به لأنّ فيصل ومريم بالغا ولا يزالا بالفعل في كل مرّةٍ ينقلاننا معهما مثلاً إلى مراكز العناية بالبشرة وحتّى عندما يمارسان معاً التمارين الرياضية، فحياتهما يجب أن تبقى لهما فقط وحِكراً عليهما.