اليكم حقيقة حقيبة ترامب النووية والتي يستطيع تدمير العالم من خلالها!

هذا الرجل يحمل مستقبل العالم بين يديه

هذا الرجل يحمل مستقبل العالم بين يديه

الزر النووي الامريكي، الزر النووي الكوري… عبارات سمعناها كثيراً في الاشهر الماضية ، خلال الحرب الكلامية التي حصلت بين الرئيس الامريكي والرئيس الكوري الشمالي.

حرب طويلة من التصريحات سمعناها بين الرجلين الاكثر اثارة للجدل بين زعماء العالم، لكن يبقى موضوع الازرار النووية من أكثر الامور غرابة فهل يوجد فعلاً أزرار نووية على طاولات هذين الرجلين كما قالا؟

ias

اليك الجواب

لا يوجد زر نووي بمعنى الكلمة بل يوجد حقيبة تحتوي على بطاقة تعرف باسم "بسكويت" وهي مزودة برموز الإطلاق النووي، وتسمح للرئيس الأمريكي بإطلاق الأسلحة النووية بسرعة كبيرة ولا تتطلب سوى قراره الشخصي فقط، وهي موجودة وتكون دائماً قريبة منه وتسمى باسم "كرة القدم".   تتضمن هذه الحقيبة آليات اتصال مشفر وسري عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة لعدة أدوات أخرى ووثائق تتضمن التعليمات والبروتوكولات الواجب اتباعها لإتمام عملية الإطلاق هذه بالسرعة القصوى، حيث أن الصواريخ البالستية عادة ما تحتاج لـ35 دقيقة أو أقل لتصل إلى وجهتها النهائية، كما انها تحتوي أيضاً على كتاب أسود فيه خيارات شن ضربة نووية، وقائمة بالمواقع السرية لإيواء الرئيس في حال تشغيل القنبلة.

حقيبتان بدل الحقيبة الواحدة

هناك حقيبتان نوويتان الأولى تحمل مع الرئيس الأمريكي في رحلاته وتنقلاته جميعها ويسير حاملها معه على نفس الأدراج ويصعد في نفس المصعد ويحمى من قبل نفس الجهة التي تحمي الرئيس الأمريكي، بينما الحقيبة الأخرى تبقى احتياطية في حال حصل طارئ ما مثل اغتيال الرئيس الأمريكي أو موته المفاجئ، وعندها تبقى مع نائبه الذي يتولى صلاحياته الكاملة ومنها الأمر بالعمليات العسكرية أو إطلاق الأسلحة النووية.

كيفية اطلاق هذه الصواريخ

لا يمكن للرئيس الامريكي منفرداً اتختاذ قرار اطلاق هذه الصواريخ، ففي البداية يجب عليه أن يتشاور مع مجموعة من المستشارين المقريبن، من بعدها يجب أن يواقف على الاطلاق ضابطين برتب عالية يتواجدان داخل المنشأة التي ستطلق منها الصواريخ.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية