إلى الخليجيين: لمن لم ينل زيادة على راتبه ستبقى حزينا في 2018!

تدهور رواتب الموظفين في الخليج

ما سنعلمكم به اليوم لن يكون الخبر السارّ الذي ينتظره جميع العاملين والموظفين في الدول العربية.

يتمنّى جميع الموظفين في نهاية الشهر ان يحصلوا على زيادة ولو كانت بسيطة على رواتبهم: لكن هذا الأمر لن يحدث ابداً عند الموظفين في الدول العربية، أقلّه في الفترة المقبلة!

ias

حسب دراسة لشركة الاستشارات العالمية "هاي جروب" والمعنية بشؤون التوظيف، إن أجور الموظفين في دول الخليج لن تشهد زيادة ابداً بل هناك انخفاض ملحوظ في رواتب الموظفين بما فيهم الذين يديرون مناصب عالية في أهمّ الشركات العالمية. هذه الدراسة شملت أكثر من 2600 شركة في مجلس دول التعاون الخليجي ومصر والأردن ولبنان الى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات.

هذا التباطؤ الاقتصادي والتدهور الذي يضرب المنطقة أثّر سلبياً على حال الموظفين: فقد تبين ان هذه الشركات المتواجدة في السعودية والإمارات تمنح فقط نصف موظفيها رواتبهم الشهرية وعلى ما يبدو ان هذا الوضع الذي بدأ في العام 2015 قد يستمرّ حتى العام 2018.

ها وقد تبيّن ان الزيادة في الرواتب تراوحت بين 2% و 3% لمجموعة محدّدة ومختارة من الموظفين الذين تميّزوا بمهاراتهم العملية العالية والدقيقة. الشركات بدأت تتّجه الى مكافأة الموظفين ذوي الآداء العالي من خلال رفع أجورهم نسبة لإمكاناتهم العالية والمميّزة.

المستهلكون الإماراتيون، لن يسلموا من هذا الركود الاقتصادي حيث يتوقّع ان يسيطر التباطؤ الاقتصادي على رواتبهم مع بداية العام 2018: وظائف الترقية والزيادة على الرواتب ستصل الى 2.9% حيث كانت 3.6% في العام 2016.

أرباح العمّال مهما بلغت او مهما ارتفعت ستتأثّر بشكلٍ واضح بارتفاع غلاء المعيشة والضريبة غير المضافة على كل الموادّ والمشتريات المستهلكة يومياً.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية