ماذا حصل لمافيا "ميديلي كارتيل" وماذا حل بها بعد إسكوبار؟!

معلومات عن مافيا ميديلين كارتيل الكولومبية

على مر التاريخ، إشتهرت المنظمات الإجرامية والمافيا بقدرتها على التأثير على عدة مجالات منها السياسي والإقتصادي، ولعل أبرز هذه المنظمات منظمة "ميديلين كارتيل" الكولومبية.

لطالما عرفت منظمة "ميديلين كارتيل" الكولومبية بقدراتها المالية الكبيرة ونشاطاتها الإجرامية في عدة مجالات أبرزها تجارة المخدرات وتهريبها إلى جميع دول العالم فقد كانت هذه المنظمة مسؤولة عن 80% من الكوكايين المهرب إلى الولايات المتحدة.

ias

كانت أوج سنوات نشاط مافيا "ميديلين كارتيل" بين العام 1976 حتى عام 1993 ولكن تراجع نشاطها بعد قتل أبرز مؤسسي هذه المنظمة لورد المخدرات "بابلو إسكوبار".

كانت مافيا الكارتيل تصدّر أسبوعيّاً أطناناً من الممنوعات، حتى أن مداخيلها الأسبوعية بلغت ما يقارب الـ420 مليون دولاراً أمريكيّاً أسبوعيّاً، هذا فضلاً عن أنها كانت مسؤولة عن عدة عمليات تهريب سلاح واغتيال وقتل وتخريب وغيرها.

على عكس ما يعتقد البعض لم يكن بابلو إسكوبار الوحيد المسؤول الأول عن هذه المافيا، فقد كانت البداية مع تاجرة المخدرات "جريسيلدا بلانكو" في السبيعنيات ومن ثم دخل فيما بعد بابلو إسكوبار كان يشاركه في ذلك عدة أشخاص أبرزهم كارلوس ليهدر، خوسي غونزالو رودريغيز غاتشا وكان المركز الرئيسي لهذه المافيا في منطقة ميديلين الكولومبية فسميت على إسمها.

إضافة إلى ذلك وسّعت ميديلين كارتيل نشاطها من خلال علاقاتها بعدة منظمات أخرى أبرزها "جوادالاخارا كارتيل" و"كارتيل الخليج" إضافة إلى دعم الحكومة الكوبية، أمّا أبرز أعدائها فكانت "كالي كارتيل" والحكومة الكولومبية وحكومة الولايات المتحدة.

أخيراً، بعد إتفاق الحكومة الكولومبية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل إنهاء هذه المنظمة، إستطاع هؤلاء الوصول لهذا الهدف، رغم أن مازالت بعض الشائعات تقول أنها مازالت هذه المنظمة تعمل بشكل سري وتنظم عمليات تهريب مخدرات وتبييض أموال وغيرها.

إقرأ أيضاً: إنها الياكوزا اليابانية.. أكبر وأغنى عصابة مافيا في العالم!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية