هل تساءلت يوماً عن سبب رفع كسوة الكعبة قبل موسم الحج؟ اليك الجواب

كسوة الكعبة المشرفة

كسوة الكعبة المشرفة

تعتبر كسوة الكعبة المشرفة من أجمل الامور التي يمكن أن يشاهدها الحجاج خلال زيارتهم لبيت الله الحرام.

وتمر هذه الكسوة بعدة مراحل قبل تغييرها في كل عام خلال التاسع من ذي الحجة، حيث تصمم الكسوة من خيوط وزخارف اسلامية، ليتم بعدها تجهيز المنسوج، وهو عبارة عن ضلعين متقابلين من الخشب المتين يُشد عليهما قماش خام أو البطانة، ومن ثم تبدأ عملية الطباعة على الحزام وستارة باب الكعبة المشرفة. وتطرز الكسوة بكتابات من الايات القرآنية والادعية المطرزة بخيوط الفضة والمطلية بالذهب، وتصنع من الحرير الخالص فيما يبلغ طولها 14 متراً، وحزامها 95 سنتيمتراً بطول 47 متراً، وتضم 16 قطعة.

ias

لماذا ترفع الكسوة: قد يتسأل البعض عن الهدف من رفع الكسوة قبل موسم الحج تحديداً، ولماذا تبقى في مكانها طيلة العام باستثناء موسم الحج، والهدف من هذه المسألة هو الحفاظ على الكسوة من حجاج بيت الله، حيث يقوم البعض بقطعها بأدوات حادة للحصول على قطعة من هذا الثوب المبارك وذلك لأخذها كذكرى أو للمباركة.

تاريخ تصنيع الكسوة: حافظت مصر على شرف تصنيع هذه القطعة المميزة لعقود طويلة، حيث كانت تصنع من قبل حرفيين مصريين لتقوم بعدها المملكة العربية السعودية بتصنيعها حتى يومنا هذا.

اقرأ أيضاً: من هم السدنة الذين يحملون مفاتيح الكعبة المشرفة وما هي قصتهم؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية