قنبلة مدوية.. هذا فقط ما حصل بكفيلة الخادمة الأثيوبية!

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

ربما نسي البعض ما حصل مع الخادمة الكويتية التي جذبت أنظار العالم. ربما تراكمت مشاكلنا أكثر. ربما الموضوع بات ثانويا. وربما دفن أيضا في مهده.

إنتهت القضية. أقفل الملف وأسدل الستار. الخادمة الأثيوبية التي صرخت من الطبقة السابعة "أمسكيني أمسكيني" ما زالت ترقد في الفراش أما كفيلتها فباتت طليقة. نعم طليقة.

ias

في التفاصيل، أفادت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن النيابة العامة أطلقت "سراح المواطنة التي أقدمت الإثيوبية على الانتحار من شقتها في صباح السالم".

أما الكفالة فهي 300 دينار أي حوالى الـ3700 ريال سعودي كانت كافية لإسقاط كل التهم عنها.

في أثناء التحقيقات تنقل صحف محلية عن هذه المواطنة أنها صورت الحادثة المفجعة "لتبرئة نفسها وأنها لم تكن تستطيع إنقاذ الوافدة".

أما في التهم فلم تكن لا محاولة قتل سبقت محاولة الإنتحار كما روت الخادمة ولا التفريط بحياة الخادمة ولا شيء من هذا القبيل.

كل القصة أنها أدينت بـ"التصوير والبث بدون إذن ونشر مقطع على وسائل التواصل دون موافقة صاحب المقطع" ما يعني لو أنّ هذه العملية لم تصوّر وتبث لكنت طمست في مكانها ولم تكن بحاجة ربما إلى الـ300 دينار.

لكن بعيدا عن أي موقف، لا نعلم حتى الآن ما الذي جرى فعلا بين الخادمة والكفيلة. ربما تكون الخادمة على حق وربما الكفيلة هي المحقة. لا نعلم أيضا ماذا حصل بالأثيوبية وما إذا اتخذ قرار بترحيلها إلى بلادها.

كل ما نعلمه أن إمراة كانت تصرخ "أمسكيني" وردت عليها أخرى "تعالي يا مجنونة" بدون أن تبذل أي جهد لإنقاذها. إنتهى الكلام هنا.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية