يبدو أنّ علاقة مي العيدان ببنات "آل عمران" هذه الفترة ليست جيّدة أبداً ويبدو أنّ الحرب التي تدور بين الطرفين مستمرّة ولن تنطفئ يوماً، أمّا عن الكره الكبير الذي تكنّه الإعلامية الكويتية لهاتين النجمتين السعوديّتين فأمرٌ لا نزال نحلّل به من دون الوصول إلى إجابةٍ واضحة تُقنعنا، إذ بعد أن فضحت مي النجمة الجميلة لجين عمران ها هي اليوم تتهجّم على شقيقة الأخيرة، اسيل عمران.
كل القصّة تتمحور حول الفيديو الذي انتشر لهذه الشابة عبر أحد الحسابات الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "انستقرام" وفيه تطل وهي ترقص السلسا بإثارةٍ وإغراء لا حدود لهما يبدو أنّ مي لم تتقبّلهما أبداً ولم تتمكّن من تمالك أعصابها ومشاعرها المندّدة بهما، فسارعت إلى حسابها الخاص لتهينها بسببهما وتنتقدها بشكلٍ لاذعٍ صدم الجمهور العربي كلّه وفاجأه.
بالنسبة إليها، فقد أخطأت اسيل التي احتفلت منذ فترة بعيد ميلاد إبنة شقيقتها لجين عندما تشاركت جلسة الرقص التي خضعت لها مع الجمهور، هذه الجلسة التي أجبرتها على ملامسة جسدها بجسد الراقص وهو الأمر الذي رفضته مي تماماً باعتبار أنّها تنتمي إلى بلدٍ مسلمٍ لا يجوز على النساء والشابات فيه تقليد "الأوروبيات" اللواتي يضعن الصلبان، أي اللواتي ينتمين إلى الديانة المسيحية، مؤكّدةً بضرورة ألّا يسارع الإنسان إلى نشر كل ما يصوّره ويلتقطه.
ولكنّ الموضوع لم يتوقف عند هذا الحد فحسب، فمي التي رفعت سلاحها أيضاً على حلا الترك ووصفتها بالحمقاء طالت بحديثها هذا حليمة بولند التي يبدو أنّها دافعت عنها بطريقةٍ أو بأخرى، وذلك عندما لامت كل من ينتقد هذه الإعلامية الكويتية وكل من يحكي عنها بالسوء في ما هناك نسخة سعودية مثلها تماماً متواجدة وفخورة بإثارتها وبما تقوم به ألا وهياسيل عمران.
"عندكم نسخة سعودية قاعدة تسوي نفس اللي تسوي حليمة"، نعم هذه هي العبارة التي استعانت بها العيدان لتقارن بين المرأة الكويتية المتمثّلة برأيها ببولند والمرأة السعودية التي تجسّدها اسيل، نعم هذه هي العبارة التي لجأت إليها هذه المرأة لتعطي رأيها ببطلة مسلسل "حياة ثانية" التي تعتبرها مثالاً سيئاً للشابات السعوديات وقدوة لا يجب اتّباعها وأنّها بالتالي تنافس حليمة إثارةً وإغراءً.
