كان هذا المفحط على علم تام بمصيره. تجمّع الجمهور من حوله. نادوه باسمه على الأرجح. حمّسوه كي تشبع أعينهم من العرض الجميل فقط. أما هو، لم يكتف بسلوك طريق الموت بل مشى عليها مسرعاً بكامل قناعته!
هواية التفحيط المنتشرة في المملكة العربية السعودية في اطراد دائم. من تفحيط شاص إلى غيره من الأنواع، لا ينفك بعض المواطنين يمارسونه بدون أي رادع على الرغم من أن عددا كبيرا من مواطنيهم يعتبر الأمر نوعا من "الهبل". نعم يقولون أنه "هبل".
في فيديو إنتشر عبر موقع "يوتيوب" تحت عنوان "إنتحار مفحط أمام جمهوره؟!"، يظهر مفحط تداولت خبره وسائل إعلام سعودية، يسير بسرعة جنونية أمام جمهوره وسط حماس كبير.
في منطقة غير سكنية، يوضح الفيديو القصير اختلالا في توازن هذا السائق قبل أن تنقلب سيارته وتنتهي الثواني التسعة.
المواقع السعودية شبهت العملية بحادثة "إنتحار"، فيما أكدت أخرى أنها "النهاية".
وفيما لم يتم التأكد من صحة هذا الفيديو وهوية هذا الشاب وجنسيته، الأكيد أن سلك طريق الموت بيديه ورجليه ودواسة سيارته مهما كان مصيره، لتضاف حادثته إلى سلسلة من المواقف الخطرة التي قد تنتج عن التفحيط.
إقرأ أيضا: "تفحيط كامري" أسلوب قيادة قد يتحول إلى مأساة
