تفحيط شاص هواية مليئة بالأكشن والإثارة

هواية تفحيط شاص

تكثر أنواع التفحيطات في منطقة الخليج، وتكثر المركبات التي تستخدم في هذه الهواية الخطرة. وتفحيط شاص هو من أبرز هذه التفحيطات، حيث يقوم السائق، الذي يُعرف بالمفحط بقيادة سيارته التويوتا ذات الصندوق المفتوح والمكشوف بطريقة جنونية.

ias

من غير المعقول أن يتم استعمال هذه السيارات (بيك آب) للقيام بهذه الحركات، لأن المركبة لا تتمتع بالقوة، إضافةً إلى عدم وجود أي عنصر أمان فيها.

تعتبر مركبات البيك آب من الشاحنات الصغيرة والخفيفة الوزن، والتي قد تنقلب في أي لحظة إذا أقدم السائق على استخدامها للتفحيط.

https://www.youtube.com/watch?v=vIxYtsiwxV0

تمارس هواية تفحيط شاص في المملكة العربية السعودية وفي كثير من البلدان العربية لاسيما الخليجية، إلا أن هذه الهواية لا بد من أن تتوقف لأنها تشكل خطراً على السائقين أنفسهم وعلى آخرين يتواجدون على الطرقات العامة.

وتفحيط شاص لا يختلف عن التفحيطات الأخرى، فالمفحط الذي يسير بعربته بسرعة كبيرة، ما يلبث أن يبدأ بالالتفاف يميناً ويساراً.

والمفحط الذي يستعمل سيارات التويوتا هذه، لا يستعمل الخوذة ولا حتى حزام الأمان، كما أنه يقوم باصطحاب آخرين معه في المركبة.

قد تكون الحوادث التي تحصل خلال تفحيط شاص خطيرة جداً ومميتة، وقد تكون أحياناً أقل خطورة، إلا أن المجازفة بقيادة المركبة بهذه الطريقة وتعريض الناس لخطر الموت، أمر غير محبب على الإطلاق ولا بد من أن يتم منعه في القريب العاجل.

رياضية التفحيط، هواية محببة لدى شريحة كبيرة من الشباب حول العالم، إلا أن ممارستها لا بد من أن تتم ضمن حلبات مخصصة لها وضمن شروط صارمة، كما أن الجمهور يجب أن يكون محمي، كي لا تتحول هذه الهواية إلى مأساة.

إن رياضة السيارات على أنواعها خطيرة جداً حتى ولو كانت منظمة، ففي العام 2015، توفي سائقان، الأول ضمن جائزة كبرى في بطولة العالم للفورمولا واحد، وآخر ضمن بطولة الإندي كار، من هنا، وإذا كانت الرياضات المنظمة تبقي الباب مفتوح للمخاطر، فكيف حال الرياضات الغير منظمة!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية