يحدث أن نلتقط صورا بهواتفنا الذكية ولا نحصل على النتيجة المرجوة. لذلك يعمل البعض إلى استعمال كاميرا احترافية وجديدة أو يطورون كاميرا جهازهم الخاص.
بعيدا عن كل المواصفات، حتى المهمّة منها، يركز العديد من المستخدمين على نوعية الكاميرا كمعيار أوّل قبل شراء أي هاتف جديد.
يعمد العديد إلى التفتيش عن المقارنات بين الكاميرا كي يختاروا الهاتف الجديد. آخر مقارنة بين صور هاتفي "جالاكسي نوت 5" و "آيفون 6 بلاس" خير دليل على ذلك.
أمام هذا الواقع، لا يرضى العديدون عن نوعية الصورة التي يريدونها بأبهى حلّة، فيعمدون إلى عدسات الماكرو التي تلتقط صورا احترافية عالية الجودة وتصور التفاصيل الصغيرة في الصورة بدقة عالية.
لكن بدل اللجوء إلى الخيار، هناك تجربة غير مكلفة ولا تحتاج أبدا إلى الوقت، ألا وهي وضع قطرة صغيرة من المياه على عدسة الكاميرا الخلفية لجهاز "آيفون".
بعد إجراء هذه التجربة، ستلاحظ فرقا كبيرا في نوعية الصورة وحتى في نوعية الفيديو المصوّر.
قطرة المياه التي نتحدث عنها لا تحدث خللا في الهاتف، لكن في الوقت عينه عليك أن تنتبه عند وضع المياه كي لا يتأثر الهاتف.
من المعلوم أن المياه والإلكترونيات مضادان، إلا أن هذه الطريقة كانت فعالة ولم تؤثر على أجهزة "آيفون"، لذلك ما عليك إلا وضع كمية قليلة لا تسبب أي اهتزازا في الصورة.
