أحمد عبد العزيز عز هز رجل أعمال وسياسي مصري، من مواليد يناير 1959، والده هو اللواء المتقاعد عبد العزيز عز، الذي اتجه بعد الخدمة الى مجال تجارة الحديد.
شغل أحمد عز مناصب عديدة، كأمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي قبل الاستقالة عند اندلاع ثورة يناير 2011 في مصر.
هو حائز على شهادة في الهندسة من كلية جامعة القاهرة في منتصف الثمانينات، ثم سافر الى المانيا ليكمل الدراسة ولكن ما لبث ان رجع الى بلده.
بالنسبة الى حياته المهنية، فهو يرأس مجموعة شركات عز الصناعية، والتي تضم شركة عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية والتي كانت تعرف سابقاً قبل شراء أحمد عز لها باسم شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب، وشركة عز لصناعة حديد التسليح بمدينة السادات،وعز لمسطحات الصلب بالسويس، ومصنع البركة بالعاشر من رمضان، وشركة عز للتجارة الخارجية بالإضافة إلى شركة سيراميك الجوهرة.
عام 2010، قام بعض المواطنين بتحرك ضد الغلاء، معتبرين أن أحمد عز "عدو للمستهلكين" فهو يخالف القوانين التي تمنع المخالفات الاحتكارية ويتلاعب بالأسعار، مما أثار موجة من الغضب في البلاد، حتى قدم الاستقالة عام 2011 بعد ضغط الشعب وثورته على الفساد في جمعة الغضب في يناير 2011.
وبعد محاولته الهروب من مصر، الا أن بحكم المحاكمة التي وجهت اليه، لم يتمكن من الفرار، وقد قضت محكمة الجنايات بمعاقبته في مارس 2013 بالسجن المشدد لمدة 37 عاما في قضية الاستيلاء على اسهم شركة الدخيلة لتصنيع الحديد وبالتربح والاضرار العمدي الجسيم بالمال العام…
عام 2014، تمكن رجل الأعمال من الخروج بكفالة مالية قدرها 250 مليون جنيه عن كل القضايا الموجهة اليه، ليتمكن لاحقا من إعلان ترشحه للانتخابات البرلمانية لعام 2015.
